الصين تستدعي 1858 جهاز {غالاكسي نوت 7}

بعد اكتشاف عرضة بطاريته للاشتعال

الصين تستدعي 1858  جهاز {غالاكسي نوت 7}
TT

الصين تستدعي 1858 جهاز {غالاكسي نوت 7}

الصين تستدعي 1858  جهاز {غالاكسي نوت 7}

قالت هيئة صينية معنية بمراقبة الجودة أمس الأربعاء إن وحدة شركة سامسونغ للإلكترونيات في البلاد ستستدعي 1858 جهازا من طراز «غالاكسي نوت 7» بعد اكتشاف عرضة البطاريات المزود بها الهاتف للاشتعال.
وأوقفت سامسونغ في البداية مبيعات غالاكسي نوت 7 هذا الشهر في 10 أسواق من بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لكن ليس في الصين إذ قالت الشركة إن الطراز الذي يباع هناك مزود ببطارية من مورد مختلف.
وقالت الإدارة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر على موقعها على الإنترنت إن جزءا من الهواتف المستدعاة بيع في الصين عبر الموقع الرسمي لسامسونغ قبل إطلاق الهاتف في الأول من سبتمبر (أيلول) ضمن برنامج لاختبار الجهاز.
وحثت سامسونغ - أكبر شركة لإنتاج الهواتف الذكية في العالم - مستخدمي غالاكسي نوت 7 على إعادة الأجهزة التي اشتروها ونشرت إعلانات في كوريا تعتذر فيها عن عملية الاستدعاء.
ودعمت سلسلة تحذيرات من قبل جهات تنظيمية وشركات طيران حول العالم المخاوف بشأن مستقبل هذا الطراز المميز مما أدى بأسهم سامسونغ إلى الانخفاض.
وقالت هيئة الطيران المدني في الصين اليوم أيضا إنها ستحظر استخدام وشحن أجهزة غالاكسي نوت 7 على متن الطائرات كما لن تسمح بوضعها ضمن الأمتعة المخزنة على الطائرة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».