الصين تستدعي 1858 جهاز {غالاكسي نوت 7}

بعد اكتشاف عرضة بطاريته للاشتعال

الصين تستدعي 1858  جهاز {غالاكسي نوت 7}
TT

الصين تستدعي 1858 جهاز {غالاكسي نوت 7}

الصين تستدعي 1858  جهاز {غالاكسي نوت 7}

قالت هيئة صينية معنية بمراقبة الجودة أمس الأربعاء إن وحدة شركة سامسونغ للإلكترونيات في البلاد ستستدعي 1858 جهازا من طراز «غالاكسي نوت 7» بعد اكتشاف عرضة البطاريات المزود بها الهاتف للاشتعال.
وأوقفت سامسونغ في البداية مبيعات غالاكسي نوت 7 هذا الشهر في 10 أسواق من بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لكن ليس في الصين إذ قالت الشركة إن الطراز الذي يباع هناك مزود ببطارية من مورد مختلف.
وقالت الإدارة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر على موقعها على الإنترنت إن جزءا من الهواتف المستدعاة بيع في الصين عبر الموقع الرسمي لسامسونغ قبل إطلاق الهاتف في الأول من سبتمبر (أيلول) ضمن برنامج لاختبار الجهاز.
وحثت سامسونغ - أكبر شركة لإنتاج الهواتف الذكية في العالم - مستخدمي غالاكسي نوت 7 على إعادة الأجهزة التي اشتروها ونشرت إعلانات في كوريا تعتذر فيها عن عملية الاستدعاء.
ودعمت سلسلة تحذيرات من قبل جهات تنظيمية وشركات طيران حول العالم المخاوف بشأن مستقبل هذا الطراز المميز مما أدى بأسهم سامسونغ إلى الانخفاض.
وقالت هيئة الطيران المدني في الصين اليوم أيضا إنها ستحظر استخدام وشحن أجهزة غالاكسي نوت 7 على متن الطائرات كما لن تسمح بوضعها ضمن الأمتعة المخزنة على الطائرة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.