الصين تستدعي 1858 جهاز {غالاكسي نوت 7}

بعد اكتشاف عرضة بطاريته للاشتعال

الصين تستدعي 1858  جهاز {غالاكسي نوت 7}
TT

الصين تستدعي 1858 جهاز {غالاكسي نوت 7}

الصين تستدعي 1858  جهاز {غالاكسي نوت 7}

قالت هيئة صينية معنية بمراقبة الجودة أمس الأربعاء إن وحدة شركة سامسونغ للإلكترونيات في البلاد ستستدعي 1858 جهازا من طراز «غالاكسي نوت 7» بعد اكتشاف عرضة البطاريات المزود بها الهاتف للاشتعال.
وأوقفت سامسونغ في البداية مبيعات غالاكسي نوت 7 هذا الشهر في 10 أسواق من بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لكن ليس في الصين إذ قالت الشركة إن الطراز الذي يباع هناك مزود ببطارية من مورد مختلف.
وقالت الإدارة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر على موقعها على الإنترنت إن جزءا من الهواتف المستدعاة بيع في الصين عبر الموقع الرسمي لسامسونغ قبل إطلاق الهاتف في الأول من سبتمبر (أيلول) ضمن برنامج لاختبار الجهاز.
وحثت سامسونغ - أكبر شركة لإنتاج الهواتف الذكية في العالم - مستخدمي غالاكسي نوت 7 على إعادة الأجهزة التي اشتروها ونشرت إعلانات في كوريا تعتذر فيها عن عملية الاستدعاء.
ودعمت سلسلة تحذيرات من قبل جهات تنظيمية وشركات طيران حول العالم المخاوف بشأن مستقبل هذا الطراز المميز مما أدى بأسهم سامسونغ إلى الانخفاض.
وقالت هيئة الطيران المدني في الصين اليوم أيضا إنها ستحظر استخدام وشحن أجهزة غالاكسي نوت 7 على متن الطائرات كما لن تسمح بوضعها ضمن الأمتعة المخزنة على الطائرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».