الأمم المتحدة: محادثات السلام لتوحيد شطري قبرص تحرز تقدمًا كبيرًا

مع تعهد زعيمي القبارصة الأتراك واليونانيين الالتزام بإبرام الاتفاق

الأمم المتحدة: محادثات السلام لتوحيد شطري قبرص تحرز تقدمًا كبيرًا
TT

الأمم المتحدة: محادثات السلام لتوحيد شطري قبرص تحرز تقدمًا كبيرًا

الأمم المتحدة: محادثات السلام لتوحيد شطري قبرص تحرز تقدمًا كبيرًا

قال مبعوث للامم المتحدة اليوم (الاربعاء)، إنّ "تقدما كبيرًا" أُحرز في محادثات السلام الهادفة لانهاء تقسيم قبرص مع تعهد الطرفين بابرام اتفاق هذا العام.
وكادت التوترات المتعلقة بقبرص أن توقع اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الاطلسي في براثن الحرب أكثر من مرة منذ انقلاب عسكري قصير شهدته الجزيرة بايعاز من اليونان في 1974، وما أعقبه من غزو تركي لقبرص.
وقرأ ممثل الامم المتحدة الخاص في الصراع القبرصي ايسبن بارث ايدي، بيانا مشتركًا باسم زعيم القبارصة الاتراك مصطفى أكينجي وزعيم القبارصة اليونانيين نيكوس أنستاسياديس، بعد محادثات استهدفت اعادة توحيد الجزيرة. وقال في البيان "إذ يدرك الزعيمان التحديات التي لا تزال باقية فإنّهما يلتزمان بمواصلة جهودهما وتكثيفها... في الأشهر المقبلة بهدف التوصل إلى تسوية شاملة خلال 2016". مضيفًا أنه لا تزال هناك خلافات قائمة بشأن بعض المسائل.
وفضلا عن أنّ النزاع مصدر للتوتر المتكرر بين أنقرة وأثينا، فإنّه عائق أمام سعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي. كما يمكن أن يعوق تطوير حقول غاز طبيعي ضخمة اكتشفت في شرق البحر المتوسط.
كما ذكر مبعوث الامم المتحدة أنّ الزعيمين سيجتمعان مع الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، يوم 25 سبتمبر (أيلول)، لاجراء مزيد من المشاورات.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.