«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط

لمنع ارتفاع درجة الحرارة

«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط
TT

«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط

«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط

تعتزم شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» إصدار تحديث لأحد برامج تشغيل الهاتف الذكي الجديد «غالاكسي نوت7»، الذي اضطرت إلى استدعائه من الأسواق، بسبب ارتفاع درجة حرارته واحتمال انفجاره.
وسيمنع البرنامج المحدث الأشخاص من شحن بطارية الهاتف الجديد بأكثر من 60 في المائة، لمنع ارتفاع درجة حرارة البطارية.
ونقلت وكالة «إيه إف إكس» للأنباء الاقتصادية عن بيان للشركة الكورية القول: «نعتزم إطلاق تحديث لبرامج غالاكسي نوت7 اعتبارًا من الساعة الثانية من صباح يوم 20 سبتمبر (أيلول)، وذلك للأجهزة التي لم يتم استبدالها من هذا الطراز حتى الآن، وهذا الإجراء نتخذه من أجل سلامة عملائنا، لكننا نعتذر لهم عن أي إزعاج تسببنا فيه».
وكانت «سامسونغ إلكترونيكس» قد أعلنت يوم 7 سبتمبر الحالي استدعاء هواتف «غالاكسي نوت 7» بعد تلقي 35 بلاغًا عن ارتفاع درجة حرارة هواتف هذا الطراز أو اشتعال النار فيها. وبعد أيام من هذا الإعلان أصدرت الشركة توصية لعملائها بغلق هواتف هذا الطراز على الفور.
وذكرت «سامسونغ» أن عملية استبدال الهواتف التي تم استدعاؤها ستبدأ يوم 19 سبتمبر الحالي.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.