وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم (الثلاثاء)، على نشر بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ اتفاق السلام بين الحكومة الكولومبية ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية (فارك).
وسيتحقق فريق المراقبة، الذي طالب به الجانبان بشكل مشترك، من التخلي عن الأسلحة ومراقبة وقف إطلاق النار الذي اتُفق عليه لإنهاء أكثر من 50 عاما من النزاع المسلح في البلاد.
ووافق المجلس على توصية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لنشر 450 من مراقبي الأمم المتحدة في 40 موقعا في مختلف أنحاء البلاد. كما أشاد دبلوماسيون بعملية السلام ونشر قوة مراقبة الأمم المتحدة واعتبروه بمثابة نجاح لكولومبيا والمجتمع الدولي.
وقال فرانسوا ديلاتر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة "هذا القرار يبرهن.. أن مجلس الأمن قادر على أن يصبح متحدا وفعالا عندما يتعلق الأمر بالسلام والأمن".
وقتل أكثر من 220 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار من أجزاء من كولومبيا خلال الصراع.
وتشير تقديرات الحكومة إلى أن أكثر من 7.6 مليون كولومبي كانوا ضحايا بشكل مباشر أو غير مباشر للأزمة. كما أنّ كولمبيا ثاني بلد في العالم في عدد ضحايا الألغام الأرضية بعد أفغانستان.
مجلس الأمن يوافق على نشر مراقبين دوليين في كولومبيا
مجلس الأمن يوافق على نشر مراقبين دوليين في كولومبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة