ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

لا تسنح لها فرصة القيادة إلا في الأماكن المغلقة

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها
TT

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

مع أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تخطت التسعين عاما، إلا أنها ليست على استعداد لتتقاعد أو للتقليل من نشاطاتها.
وكسرت الملكة الأعراف والتقاليد الملكية عندما قررت الجلوس وراء المقود أول من أمس وإلى جانبها دوقة كمبردج كيت لتقلها ودوق كمبردج الأمير ويليام إلى غداء في الهواء الطلق في منطقة بالمورال في اسكوتلندا، بحسب ما ذكرت صحيفة المترو اللندنية أمس.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن ظهور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وهي تقود سيارتها بنفسها وإلى جانبها دوقة كمبردج، إشارة على عدم استعداد الملكة، رغم أن عمرها ناهز التسعين عامًا، للتنازل عن العرش لمصلحة ابنها الأمير تشارلز.
فقد التقطت كاميرات الصحافيين صورة للملكة وهي تقود سيارتها من طراز رينج روفر في منطقة بالمورال قبل أيام.
أما الإشارة الثانية التي استخلصها المراقبون من الصورة فهي أن علاقة طيبة تربط الملكة بالدوقة كيت ميدلتون التي ظهرت في الصورة مبتسمة وفي غاية الارتياح. يذكر أنه لأسباب أمنية، لا تسنح الفرصة للملكة لقيادة السيارة بنفسها، إلا في الأماكن المغلقة وحدائق القصور رغم أنها تتمتع بخبرة واسعة في ميكانيكية السيارات، حيث تلقت تدريبات مكثفة عندما تطوعت خلال الحرب العالمية الثانية في مجال صيانة العربات.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».