ثالث مراحل الحج.. انسيابية وأمان وطمأنينة

بعد نجاح النفرة.. خطط تفصيلية لتسهيل وتأمين مرحلة رمي {جمرة العقبة} اليوم

خادم الحرمين الشريفين يطل من نافذة طائرة الهليكوبتر على المشاعر أمس ويطمئن على راحة الحجاج وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة .. ويتابع مع ولي العهد نفرة الحجاج إلى مزدلفة (واس)
خادم الحرمين الشريفين يطل من نافذة طائرة الهليكوبتر على المشاعر أمس ويطمئن على راحة الحجاج وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة .. ويتابع مع ولي العهد نفرة الحجاج إلى مزدلفة (واس)
TT

ثالث مراحل الحج.. انسيابية وأمان وطمأنينة

خادم الحرمين الشريفين يطل من نافذة طائرة الهليكوبتر على المشاعر أمس ويطمئن على راحة الحجاج وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة .. ويتابع مع ولي العهد نفرة الحجاج إلى مزدلفة (واس)
خادم الحرمين الشريفين يطل من نافذة طائرة الهليكوبتر على المشاعر أمس ويطمئن على راحة الحجاج وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة .. ويتابع مع ولي العهد نفرة الحجاج إلى مزدلفة (واس)

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل مغرب أمس إلى مشعر منى للإشراف المباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام، وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات، وللاطمئنان على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة. وكان الأمير محمد بن نايف، ولي العهد رئيس لجنة الحج العليا، وصل مساء أول من أمس إلى مشعر منى للإشراف مع الملك سلمان على تنقلات الحجاج.
ويحتفي حجاج بيت الله الحرام صبيحة هذا اليوم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وأغلب دول العالم الإسلامي، بعيد الأضحى المبارك، بينما يرمي الحجاج جمرة العقبة اقتداء بسنة النبي، عليه الصلاة والسلام، ثم يحلقون أو يقصرون، ويتحللون بعدها من الإحرام. وهناك خطط تفصيلية لتسهيل وتأمين مرحلة رمي جمرة العقبة.
وكان حجاج بيت الله الحرام قد تمكنوا أمس من قضاء ركن الحج الأعظم والوقوف بعرفات، وبعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على الصعيد الطاهر، تلته نفرة ناجحة، وفي ظل أمان وطمأنينة، إلى مزدلفة. ووصف الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، عملية تصعيد الحجاج من منى إلى عرفات بـ«الانسيابية غير المسبوقة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».