«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

بعد أن كانت مسؤولية موقع التواصل الاجتماعي

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»
TT

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

يعتزم موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» السماح للمستخدمين والسلطات المحلية باستخدام خيار تنشيط الخاصية - التي تتيح للمستخدمين الموجودين في مواقف خطيرة إبلاغ ذويهم وأصدقائهم بأنهم في أمان - المعروفة باسم «سيكيورتي تشيك» أو التحقق من السلامة. ويمكن لأعضاء موقع التواصل الاجتماعي الشهير استخدام هذه الخاصية في المواقف الصعبة أو الأحداث الخطيرة لكي يبلغوا أصدقاءهم وأقاربهم بأنهم في أمان.
يذكر أنه حتى الآن لا يتيح «فيسبوك» هذه الخاصية إلا في مناطق محددة أثناء الحوادث مثل وقوع هجمات إرهابية فيها أو تعرضها لكارثة طبيعية مثل الزلازل والأعاصير.
ويقول مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي ومؤسس موقع «فيسبوك» إن الخطوة التالية التي سيقوم بها الموقع في تطوير هذه الخاصية هي السماح للسلطات المحلية أو التجمعات السكنية بتشغيلها بنفسها في حالة الضرورة.
يذكر أن «فيسبوك»، وهو أكبر شبكة تواصل اجتماعي على الإنترنت في العالم يواجه انتقادات متكررة بسب عدم وجود معايير واضحة لتحديد متى يمكن تنشيط هذه الخاصية ومتى لا يتم تنشيطها في الحالات والحوادث المختلفة التي يمكن أن تقع في أي منطقة من العالم.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.