267 طلعة جوية لطيران الأمن جابت سماء مكة والمشاعر

تتواصل الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق

جدول طيران الأمن.. طلعات جوية يوم عرفة بمعدل طلعة واحدة كل ساعة وبمشاركة أكثر من طائرة (واس)
جدول طيران الأمن.. طلعات جوية يوم عرفة بمعدل طلعة واحدة كل ساعة وبمشاركة أكثر من طائرة (واس)
TT

267 طلعة جوية لطيران الأمن جابت سماء مكة والمشاعر

جدول طيران الأمن.. طلعات جوية يوم عرفة بمعدل طلعة واحدة كل ساعة وبمشاركة أكثر من طائرة (واس)
جدول طيران الأمن.. طلعات جوية يوم عرفة بمعدل طلعة واحدة كل ساعة وبمشاركة أكثر من طائرة (واس)

نفذ طيران الأمن العام حتى نهاية يوم التروية أمس 267 طلعة جوية، وبعدد ساعات طيران وصل إلى 305 ساعات لمختلف القطاعات الأمنية والحكومية ووسائل الإعلام.
وأكد اللواء محمد الحربي، القائد العام لطيران الأمن، على تسخير قيادة طيران الأمن إمكاناتها كافة من طائرات وكوادر بشرية وفنية، ورفع جاهزيتها لأعلى درجة لمتابعة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، حيث تمت جدولة الطلعات الجوية بمعدل طلعة لكل ساعة، وبمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الواحدة، وتصل إلى 12 طلعة جوية في هذا اليوم، وتستمر الرحلات على وتيرتها أثناء نفرة الحجاج إلى مشعر مزدلفة، فيما يتم تكثيف الطلعات على مشعر منى صباح يوم العاشر؛ بهدف متابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات، ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، حيث تتواصل الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الثالث عشر.
وشدّد اللواء الحربي على أن خدمة حجاج بيت الله الحرام واجب، وقال «هذا شرف نُغبط عليه، ونعمل على تسخير كافة ما لدينا من إمكانات وقدرات لتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمن».
وأشار اللواء الحربي إلى التعاون بين الجهات الحكومية القائمة على خدمة الحجاج، حيث إن طيران الأمن قد قدم خدماته خلال موسم حج هذا العام للكثير من القطاعات الأمنية والجهات الحكومية، ومنها وزارة الحج والأمن العام وقوات الأمن الخاصة والمركز الوطني للعمليات الأمنية، وهيئة تطوير مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة، وأمارة منطقة مكة المكرمة، ومعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة، والهيئة العامة للإحصاءات، والكثير من وسائل الإعلام الرسمية، حيث نفذ حتى الآن 267 طلعة جوية وبعدد ساعات طيران وصل إلى 305 ساعات.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.