حملات حج تربك رحلات حجاج من الداخل بحجة «التقويم»

خيارات متعددة بإعادة مبالغهم أو نقلهم عبر حافلات إلى مناطقهم

حملات حج تربك رحلات حجاج من الداخل بحجة «التقويم»
TT

حملات حج تربك رحلات حجاج من الداخل بحجة «التقويم»

حملات حج تربك رحلات حجاج من الداخل بحجة «التقويم»

أربك اكتمال شهر ذي القعدة، حجوزات طيران حملات الحجاج القادمين من داخل السعودية، إذ كانت حملات الحج حجزت لحجاجها بناء على تقويم أم القرى، الذي كان شهر ذو القعدة فيه 29 يومًا، إلا أن تعذر رؤية الهلال جعل الشهر 30 يومًا، وهو ما يعني أن الحجاج المتعاقدين مع تلك الحملات عليهم مغادرة مكة المكرمة يوم 12 ذي الحجة وليس يوم 13، كما كان مخططًا له.
هذه المتغيرات في حجوزات حملات حجاج الداخل، دفعت كثيرا من العملاء إلى المطالبة بتغيير الحجوزات، أو إلغاء الذهاب عبر تلك الشركات واسترداد مبالغهم، حيث سعى مسؤولو تلك الحملات إلى محاولة سفر الحجاج يوم الثاني عشر، ولكن دون جدوى بحسب مسؤول في إحدى تلك الحملات.
وقال محمد الرقيعي، المدير التنفيذي في إحدى تلك الحملات: «كنا أتممنا حجوزاتنا لتكون العودة في الثالث عشر بحسب تقويم أم القرى، ولكن اكتمال شهر ذي القعدة جعل حجوزاتنا في الثاني عشر من ذي الحجة، ولا زلنا نحاول جاهدين سفرهم يوم الثاني عشر، ونجحنا في بعض الحجوزات، لكن البقية من الصعوبة إتمامها لأن هناك ارتباطات مسبقة لدى خطوط الطيران ولا نستطيع أن نجد مقاعد كافية لحجاجنا».
وأضاف أن شركته وضعت خيارات متعددة أمام الحجاج، وهو إعادة مبالغهم، أو نقلهم يوم الثاني عشر إلى محافظة جدة، والتكفل بتسكينهم حتى اليوم التالي ثم تسفيرهم، أو نقلهم عبر حافلات إلى مناطقهم، وتسليمهم الفروقات المالية، ولكن حتى هذه اللحظة لم يوافق أحد من الحجاج على هذه الطريقة.
إلى ذلك، أكد بندر العريفي أنه حجز رحلته إلى خارج السعودية كونه مبتعثًا، بعد أداء فريضة الحج بيوم واحد، ولكن مع هذه المتغيرات أصبحت رحلته من جدة إلى الرياض في توقيت رحلته ذاتها إلى خارج السعودية وبالتالي لا يستطيع اللحاق بها، لافتًا إلى أنه يبحث عن حملة أخرى توافق توقيت حجوزاته.
يذكر أن خطوط الطيران درجت على عقد اتفاقيات مسبقة مع حملات الحج لإعطائها حجوزات مؤكدة قبل حلول موسم الحج، وذلك تجنبًا لنفاد الحجوزات.



عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.