حملات حج تربك رحلات حجاج من الداخل بحجة «التقويم»

خيارات متعددة بإعادة مبالغهم أو نقلهم عبر حافلات إلى مناطقهم

حملات حج تربك رحلات حجاج من الداخل بحجة «التقويم»
TT
20

حملات حج تربك رحلات حجاج من الداخل بحجة «التقويم»

حملات حج تربك رحلات حجاج من الداخل بحجة «التقويم»

أربك اكتمال شهر ذي القعدة، حجوزات طيران حملات الحجاج القادمين من داخل السعودية، إذ كانت حملات الحج حجزت لحجاجها بناء على تقويم أم القرى، الذي كان شهر ذو القعدة فيه 29 يومًا، إلا أن تعذر رؤية الهلال جعل الشهر 30 يومًا، وهو ما يعني أن الحجاج المتعاقدين مع تلك الحملات عليهم مغادرة مكة المكرمة يوم 12 ذي الحجة وليس يوم 13، كما كان مخططًا له.
هذه المتغيرات في حجوزات حملات حجاج الداخل، دفعت كثيرا من العملاء إلى المطالبة بتغيير الحجوزات، أو إلغاء الذهاب عبر تلك الشركات واسترداد مبالغهم، حيث سعى مسؤولو تلك الحملات إلى محاولة سفر الحجاج يوم الثاني عشر، ولكن دون جدوى بحسب مسؤول في إحدى تلك الحملات.
وقال محمد الرقيعي، المدير التنفيذي في إحدى تلك الحملات: «كنا أتممنا حجوزاتنا لتكون العودة في الثالث عشر بحسب تقويم أم القرى، ولكن اكتمال شهر ذي القعدة جعل حجوزاتنا في الثاني عشر من ذي الحجة، ولا زلنا نحاول جاهدين سفرهم يوم الثاني عشر، ونجحنا في بعض الحجوزات، لكن البقية من الصعوبة إتمامها لأن هناك ارتباطات مسبقة لدى خطوط الطيران ولا نستطيع أن نجد مقاعد كافية لحجاجنا».
وأضاف أن شركته وضعت خيارات متعددة أمام الحجاج، وهو إعادة مبالغهم، أو نقلهم يوم الثاني عشر إلى محافظة جدة، والتكفل بتسكينهم حتى اليوم التالي ثم تسفيرهم، أو نقلهم عبر حافلات إلى مناطقهم، وتسليمهم الفروقات المالية، ولكن حتى هذه اللحظة لم يوافق أحد من الحجاج على هذه الطريقة.
إلى ذلك، أكد بندر العريفي أنه حجز رحلته إلى خارج السعودية كونه مبتعثًا، بعد أداء فريضة الحج بيوم واحد، ولكن مع هذه المتغيرات أصبحت رحلته من جدة إلى الرياض في توقيت رحلته ذاتها إلى خارج السعودية وبالتالي لا يستطيع اللحاق بها، لافتًا إلى أنه يبحث عن حملة أخرى توافق توقيت حجوزاته.
يذكر أن خطوط الطيران درجت على عقد اتفاقيات مسبقة مع حملات الحج لإعطائها حجوزات مؤكدة قبل حلول موسم الحج، وذلك تجنبًا لنفاد الحجوزات.



الكاميرون تنضم لعضوية «التحالف الإسلامي»

رفع علم الكاميرون بجانب أعلام الدول الـ42 الأعضاء في «التحالف الإسلامي» (واس)
رفع علم الكاميرون بجانب أعلام الدول الـ42 الأعضاء في «التحالف الإسلامي» (واس)
TT
20

الكاميرون تنضم لعضوية «التحالف الإسلامي»

رفع علم الكاميرون بجانب أعلام الدول الـ42 الأعضاء في «التحالف الإسلامي» (واس)
رفع علم الكاميرون بجانب أعلام الدول الـ42 الأعضاء في «التحالف الإسلامي» (واس)

أعلن «التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب»، بقيادة السعودية، انضمام الكاميرون إلى عضويته، لتصبح بذلك الدولة الثالثة والأربعين المنضمّة إليه، في خطوة تعكس التزاماً متزايداً بمواجهة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.

وجاء الإعلان خلال مراسم رسمية في مقر «التحالف» بمدينة الرياض، حيث جرى رفع علم الكاميرون بجانب أعلام الدول الـ42 الأعضاء، في مشهد يجسد وحدة الصفّ والتضامن في محاربة الإرهاب.

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، أمين عام التحالف، أن هذه الخطوة تُمثِّل إضافة نوعية إلى الجهود الجماعية لمواجهة الإرهاب، وتُعزز من فاعلية التنسيق والتكامل في المجالات الفكرية، والإعلامية، والمالية، والعسكرية.

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي رحّب بانضمام الكاميرون إلى «التحالف الإسلامي» (واس)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي رحّب بانضمام الكاميرون إلى «التحالف الإسلامي» (واس)

ونوَّه اللواء المغيدي بدور الكاميرون الفاعل في التصدي للجماعات الإرهابية، إلى جانب عضويتها بعدة مبادرات وتحالفات إقليمية ودولية معنية بمحاربة الإرهاب، ما يجعل من انضمامها لـ«التحالف الإسلامي» خطوة مباركة تعكس التوجه المشترك نحو أمن واستقرار أوسع.

من جهته، أعرب إيا تيجاني، السفير الكاميروني لدى السعودية، عن فخر بلاده بالانضمام إلى التحالف، مؤكداً أنها ترى في العمل الجماعي إطاراً فاعلاً وضرورياً لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله.

السفير الكاميروني إيا تيجاني أعرب عن فخر بلاده بالانضمام إلى «التحالف الإسلامي» (واس)
السفير الكاميروني إيا تيجاني أعرب عن فخر بلاده بالانضمام إلى «التحالف الإسلامي» (واس)

وأشاد السفير تيجاني بالدور القيادي الذي تضطلع به القيادة السعودية في توحيد جهود الدول الإسلامية والدول الصديقة لمحاربة تلك الظاهرة العابرة للحدود.

وتعمل 43 دولة عضواً في «التحالف» بشكل تشاركي وتكاملي لتعزيز الأمن الجماعي، وتوحيد الجهود في مواجهة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.