جنود بريطانيون يؤدون مناسك الحج

18500 حاج بريطاني يؤدون شعائر الركن الخامس هذا العام

صورة بثتها الخارجية البريطانية لجنود بريطانيين يؤدون مناسك الحج هذا العام
صورة بثتها الخارجية البريطانية لجنود بريطانيين يؤدون مناسك الحج هذا العام
TT

جنود بريطانيون يؤدون مناسك الحج

صورة بثتها الخارجية البريطانية لجنود بريطانيين يؤدون مناسك الحج هذا العام
صورة بثتها الخارجية البريطانية لجنود بريطانيين يؤدون مناسك الحج هذا العام

نشرت وزارة الخارجية البريطانية على صفحتها الرسمية في «تويتر» صورة لجنود بريطانيين في المدينة المنورة يؤدون مناسك الحج. وكتبت في تغريدة أخرى تصريحا لعميد جيش يدعى لامين كمارا يقول: «كان حلمي دائما أن أزور الديار المقدسة وبيت الله الحرام. أنا مدين للجيش البريطاني بتحقيق ذلك». وزار وفد مسلمي الجيش البريطاني المدينة المنورة في ضيافة القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية. إلى ذلك، قال باري بيتش، القنصل العام البريطاني في جدة: «يسرّني أن أستقبل 18500 حاج بريطاني يؤدون مناسك الحج هذه السنة. أنا وفريق العمل في القنصلية البريطانية في جدة، على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم والمشورة اللازمين لتمكين الحجاج البريطانيين من تأدية فريضتهم في أحسن الظروف. الحج فريضة مقدسة على كل مسلم قادر على ذلك، وأنا أتمنى لكل الذين يؤدون الحج هذه السنة حجًا آمنًا ومبرورًا».
وفي تقرير لمركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، قال الإمام عاصم حافظ، المستشار الإسلامي للقوات المسلحة البريطانية، الذي يقود الوفد، إن «تمكن جنود مسلمين في الجيش البريطاني من أداء مناسك الحج فرصة رائعة، تظهر أن الخدمة في الجيش البريطاني تتوافق مع الإسلام، حيث إن الكثير من القيم الأخلاقية لدى الجيش تتوافق مع الدين الإسلامي، وقدرة الجنود على تأدية الركن الخامس من أركان الإسلام تعزّز هذه القيم، ما يساعدهم على تأدية مسؤولياتهم على أكمل وجه عند عودتهم». وقال حافظ: «القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية ستقوم باستضافة وفدنا، وهذا لا يرمز إلى التضامن بين المسلمين في أنحاء العالم فحسب، وإنما أيضًا إلى تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.