بدلاً من مكة.. طهران تدفع بمليون «حاج» إلى كربلاء

السعودية: رحلة المشاعر انطلقت.. ورجال الأمن لن يتوانوا عن التضحية لحماية الحجاج

رجل أمن سعودي يساعد إحدى الحاجات في مكة المكرمة حيث صلى الحجاج الجمعة أمس في الحرم المكي وسط أجواء روحانية مطمئنة (تصوير: أحمد حشاد)
رجل أمن سعودي يساعد إحدى الحاجات في مكة المكرمة حيث صلى الحجاج الجمعة أمس في الحرم المكي وسط أجواء روحانية مطمئنة (تصوير: أحمد حشاد)
TT

بدلاً من مكة.. طهران تدفع بمليون «حاج» إلى كربلاء

رجل أمن سعودي يساعد إحدى الحاجات في مكة المكرمة حيث صلى الحجاج الجمعة أمس في الحرم المكي وسط أجواء روحانية مطمئنة (تصوير: أحمد حشاد)
رجل أمن سعودي يساعد إحدى الحاجات في مكة المكرمة حيث صلى الحجاج الجمعة أمس في الحرم المكي وسط أجواء روحانية مطمئنة (تصوير: أحمد حشاد)

بعد أن حرمت بسبب مواقفها الهدامة مواطنيها من أداء فريضة الحج هذا العام، دفعت طهران بأكثر من مليون إيراني إلى كربلاء في العراق لأداء «زيارة عرفة»، حسبما أكدت الحكومة العراقية أمس.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية، سعد معن، في بيان أن المديرية العامة للمنافذ الحدودية التابعة لوزارة الداخلية استقبلت مليون إيراني لأداء {زيارة عرفة} في كربلاء عبر منفذ زرباطية الحدودي.
وفيما حرص رجال دين شيعة عراقيون على التأكيد بأن «زيارة عرفة» ليست أمرا جديدا «بل هي جزء من التراث الشيعي المتعارف عليه عبر القرون»، فإن إبرازها في هذا الموسم خاصة من حيث عدد المشاركين فيها يؤكد بما لا يقبل الشك أنها جزء من الحملة الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية، وهي الحملة التي قوبلت باستنكار عربي وإسلامي.
في غضون ذلك, أعلنت السعودية أمس اكتمال توافد حجاج بيت الله الحرام على العاصمة المقدسة للطواف والسعي بالمسجد الحرام، والبدء في مرحلة رحلة المشاعر التي تستغرق خمسة أيام، يتم خلالها تنفيذ 5 خطط مرورية، و11 خطة لتنظيم المشاة، مؤكدة أن رجال الأمن لن يتوانوا عن التضحية بأنفسهم لحماية الحجاج، وإفشال خطط كل من يسعى للنيل من أمنهم وسلامتهم.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية السعودية، خلال مؤتمر صحافي اشتركت فيه جهات أمنية وصحية، أن الوزارة ستستخدم الطيران العمودي ضمن جهودها لخدمة ضيوف الرحمن، مساندًا لمركز القيادة والسيطرة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».