إسبانيا: قتلى وجرحى جراء خروج قطار عن سكته

إسبانيا: قتلى وجرحى جراء خروج قطار عن سكته
TT

إسبانيا: قتلى وجرحى جراء خروج قطار عن سكته

إسبانيا: قتلى وجرحى جراء خروج قطار عن سكته

قالت السلطات الاسبانية إنّ أربعة أشخاص على الاقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 50 اليوم (الجمعة)، بعد أن انحرف قطار عن مساره في غاليسيا بشمال غرب البلاد.
وذكرت السلطات في بلدة أو بورينو بغاليسيا، وهي أقرب بلدة لموقع الحادث، أنّ السائق وهو برتغالي الجنسية من بين القتلى.
وكان القطار في رحلة بين مدينة بيجو الاسبانية ومدينة بورتو في البرتغال وعلى متنه 63 راكبًا واثنين من أفراد الطاقم بينهما السائق. ووقع الحادث قرب احدى المحطات.
كما أفادت السلطات المحلية أنّ 47 شخصًا نقلوا إلى المستشفى. فيما قالت هيئة السكك الحديدية الحكومية، إنّها بدأت تحقيقًا لمعرفة أسباب الحادث التي لا تزال غامضة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن القطار اصطدم بجسر بعد أن خرج من أحد المنحنيات. وأوضحت السلطات الاسبانية أنّ القطار يتبع شركة السكك الحديدية الحكومية البرتغالية كومبويوس.
ووقع الحادث نحو الساعة 9:30 (7:30 ت.غ) قبل دخول القطار إلى محطة بورينيو الصغيرة على بعد كيلومترات عن جنوب فيغو، وفي مكان غير بعيد عن الحدود البرتغالية. وأظهرت لقطات فيديو بثها تلفزيون «غاليسيا» مقدمة القطار وقد اصطدمت بعمود للكهرباء والعربة الأولى من القطار فقط منقلبة. وقد بقيت العربتان الأخريان سليمتين.
وفي عام 2013 قتل 80 شخصًا في أسوأ كارثة قطارات باسبانيا منذ عقود، عندما انحرف قطار فائق السرعة عن مساره واصطدم بحائط قرب سانتياغو دي كومبوستيلا في غاليسيا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).