بإشراف إيلي صعب .. «إم بي سي» تطلق برنامج «رانواي بروجكت»

يهدف إلى اكتشاف مواهب جديدة في عالم تصميم الأزياء

عضوا التحكيم في برنامج «رانواي بروجكت» إيلي صعب وعفاف جنيفان ومعهما مقدّمته جيسيكا قهواتي ({الشرق الأوسط})
عضوا التحكيم في برنامج «رانواي بروجكت» إيلي صعب وعفاف جنيفان ومعهما مقدّمته جيسيكا قهواتي ({الشرق الأوسط})
TT

بإشراف إيلي صعب .. «إم بي سي» تطلق برنامج «رانواي بروجكت»

عضوا التحكيم في برنامج «رانواي بروجكت» إيلي صعب وعفاف جنيفان ومعهما مقدّمته جيسيكا قهواتي ({الشرق الأوسط})
عضوا التحكيم في برنامج «رانواي بروجكت» إيلي صعب وعفاف جنيفان ومعهما مقدّمته جيسيكا قهواتي ({الشرق الأوسط})

ابتداء من 17 من الشهر الحالي سيتابع المشاهد العربي عبر قنوات «إم بي سي 4» و«إم بي سي مصر» و«إل بي سي آي» اللبنانية٬ برنامج «رانواي بروجكت» العالمي بنسخته العربية. هذا البرنامج الذي تفتتح به المحطتان المذكورتان شبكة برامجها الجديدة لموسم الخريف٬ هو ثمرة تعاون مشترك بين «إم بي سي» و«دار إيلي صعب» للأزياء٬ ويأتي ضمن السياسة المتبعة من قبل المجموعة الإعلامية السعودية التي تهدف إلى إعطاء الشباب العربي فرصة الوجود تحت الضوء والتألّق، إضافة إلى منحه منصّة للتعبير عن مواهبه فنية كانت أو ثقافية وغيرها.
ويقوم مبدأ البرنامج الذي سيعرض على مدى 13 أسبوعا، على تقييم التصاميم التي ينفّذها المشتركون (15 شاب وصبيّة)، من قبل لجنة تحكيم متخصصة يترأسها المصمم العالمي إيلي صعب، وتشارك فيها عارضة الأزياء الإيطالية التونسية الأصل عفاف جنيفان. ويكمل هذه المعادلة عضو ثالث سيشغل مركزه الضيف النجم، الذي يحيي كل حلقة من حلقاته ويتغيّر من أسبوع إلى آخر. وفي سياق عرض الحلقات سيتم استبعاد مشترك واحد في نهاية كلّ حلقة، وليتأهل أربعة مشتركين لمرحلة التصفيات النهائية، فيتوّج واحد منهم في الحلقة الأخيرة، Dubai design التي ستنقل مباشرة على الهواء من «حي دبي للتصميم»، في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل وكانت مجموعة «إم بي سي» قد نظّمت حفلة لإطلاق البرنامج في الحي الفنيّ المذكور حضره حشد من أهل الصحافة والإعلام، وقد تحدّث خلاله عضوا لجنة الحكم المصمم العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء الإيطالية عفاف جنيفان.
أما مهمّة تقديم «رانواي بروجكت» فتعود إلى اللبنانية جيسيكا قهواتي (ملكة جمال أستراليا سابقا)، فيما يتولّى مهام تدريب المشتركين ومتابعتهم السعودي فارس الشهري (خبير في عالم الأزياء)، ويوقّع إخراج البرنامج عماد عبّود. وأشارت قهواتي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها سعيدة بإطلالتها الأولى هذه عبر شاشة «إم بي سي»، وبأنها تتفهّم تماما مشاعر المشتركين والقلق الذي يعتريهم فيكلّ حلقة، كونها خاضت تجربة مماثلة في الماضي من خلال مشاركتها في مسابقة جمال عالمية.
وأضافت: «لقد كان الأمر رائعا أثناء تصوير الحلقات في بيروت، لا سيما وان هناك مواهب عربية ذات كفاءة عالية في عالم تصميم الأزياء تشارك في البرنامج»، وعن طبيعة مهمّتها في البرنامج تقول: «هي لا تقتصر فقط على التقديم بل على وقوفي إلى جانب المشاركين وحثّهم للوصول إلى مراكز متقدّمة فيه».
ومن جهته، فقد اعتبر المدرّب فارس الشهري أن غالبية المشاركين يعرفون بتمتعهم بموهبة جيّدة في عالم تصميم الأزياء، ولكنهم لم يكونوا يعثرون على الطريقة الصحيحة لاستغلالها في حياتهم الطبيعية. وقال: «هدف البرنامج هو أن يثق المصمم بنفسه، وأن يترجم موهبته على أرض الواقع»، وعن الانطباعات التي كوّنها حول المشاركين، نظرا لمهمّته كمدرّب لهم، فيلازمهم في غالبية أوقاتهم قال: «لقد تفاجأت بابتكاراتهم وحاولت قدر الإمكان توجيههم وإعطاءهم النصائح المطلوبة لنجاحهم في مهّمتهم، وأستطيع القول إن المشاهد سيتمتّع بمتابعتهم في حالات مختلفة تكشف عن شخصيتهم الحقيقية، بحيث سيراهم يعبّرون عن مشاعر الحزن والفرح والقلق والانفعال والتوتّر وغيرها، التي ستسهم في صقل موهبتهم. وأنا بدوري أشارك في هذا الإطار بالذات، من خلال تشددي معهم حينًا، ومواكبة تطورّهم حينًا آخر، مع الأخذ بعين الاعتبار كيفية توجيههم بأسلوب محفّز».
حاول القائمون على البرنامج إدخال عنصر الترفيه والتسلية، من خلال استضافة فنان نجم لكسر حدّة التنافس والقلق عند المشاركين. ولذلك سيستمتع المشاهد بإطلالات خارجة عن المألوف لفنانات لبنانيات وعرب وأجانب، أمثال إليسا ونانسي عجرم ويسرا وسلافة معمار وطوني غارن وميلا جوفوفيتش وغيرهم.
وستحلّ الفنانة هيفاء وهبي ضيفة على الحلقة الأولى، وتتألّق بأزياء موقّعة من المصمم العالمي إيلي صعب. ويشير مخرج البرنامج عماد عبود إلى أنه حاول بكاميرته إبراز أهمية مجال عالم الأزياء الذي يختلف تماما عن عالم الفن. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «التنوع في البرامج يعدّ عنصر تشويق يشدّ المشاهد، ويدفعه إلى المتابعة التلفزيونية في إطار جديد. وفي (رانواي بروجكت) نشدد على ناحية التفاصيل الجمالية للتصميم المقدّم من قبل الموهبة، ولعلّ حضور إيلي صعب في هذا البرنامج يشكّل بحدّ ذاته وقعًا مختلفًا على المشترك، مما يتطلّب منه مجهودا أكبر لأن وجود اسم عملاق معه في عالم الموضة سيحمّله دون شكّ مسؤولية لا يستهان بها».
وعن أهمية هذا البرنامج في العالم العربي يقول: «هو بمثابة فرصة على المشاركين أن يعرفوا كيف يقتنصونها، ويبذلون كلّ ما في وسعهم ليبدأوا في انطلاقة عملية على الأرض، بعيدًا عن تلك النظرية التي كانوا يعيشونها قبيل مشاركتهم فيه. وفي لقاء مع مازن حايك (المتحدث الرسمي لمجموعة إم بي سي) عن سبب تحوّل المجموعة إلى عالم الأزياء بعيدًا عن برامج هواة الغناء أجاب: «لسنا على مسافة بعيدة عن أي نوع من البرامج، فقريبا ستشاهدون حلقات جديدة من (أراب آيدول)، و(توب شيف) وغيرهما. والموضوع لا يدور في فلك كسر الروتين أو صناعة تلفزيونية مغايرة بقدر ما هو تكملة لرسالة الإعلام بشكل عام وسياستنا والتزامنا تجاه الشباب العربي بشكل خاص، من خلال إعطائهم مساحة إعلامية يعبّرون فيها عن طاقاتهم ومواهبهم، فيتحولون إلى طريق الاحتراف تمامًا كما يحدث في بلاد الغرب في هذا الإطار».
وعن الفرق بين التجربة التلفزيونية السابقة «ميشن فاشن» التي قدّمت في عام 2006 على قناة «إل بي سي آي»، والبرنامج الحالي الذي تنتجه مجموعة «إم بي سي» أوضح حايك: «عندما نباشر في عرض أي برنامج على شاشاتنا، فنحن نعدّ ذلك انطلاقة للموسم الأول منه مهما بلغ عدد النسخ التي سبقته على قنوات أخرى. وبالنسبة لنا فان «بروجكت رانواي» هو اليوم في موسمه الأول في الشرق الأوسط، وهو النسخة العربية لهذا البرنامج الأميركي، الذي تستعدّ اليوم أميركا لعرض الموسم الخامس عشر منه للنجاح الكبير الذي يحصده، وقد استطاع تخريج مواهب صارت بمثابة نجوم في عالم الأزياء كهايدي كلاين ومايكل كورس وجاكبوزن وغيرهم من المصممين الذين لمعت أسماؤهم». أما عن مصير الفائز فأجاب حايك: «آفاق كثيرة مفتوحة أمامه وأمام المشتركين الأربعة الذين يصلون إلى مرحلة التصفيات النهائية، وبينها إمكانية انضمامهم إلى فريق إيلي صعب في عالم التصميم. أما الجوائز التي سيحصدها المتأهلون الأربعة، فهي فرصة تقديم مجموعة كاملة من تصاميمهم في حفل يحضره الآلاف. كما يحصل الفائز باللقب على مساحة إبداعية خاصة لمدة سنة كاملة في (حي دبي للتصميم)، وإلى انتسابه لمجلس دبي للتصميم والأزياء لعام كامل أيضًا. كما سيحصل الفائز على مبلغ 50 ألف دولار لإنتاج أول عرض أزياء له، مقدمة من إحدى شركات مساحيق التجميل العالمية (مايبي لين نيويورك). وكذلك يحصل على فرصة ظهور تصاميمه، على غلاف المجلة العالمية الرائدة في عالم الأزياء (هاربرز بازار آرابيا) في عددها الصادر في شهر يناير (كانون الثاني) 2017، إذن، أحد المصممين الهواة المشاركين في البرنامج الآتين من (لبنان والسعودية وسوريا ومصر والمغرب العراق والأردن والكويت والبحرين)، سيصبح فجأة نجمًا من نجوم عالم تصميم الأزياء، بفضل (رانواي بروجكت) الذي سيفتح أمامه آفاق واسعة في هذا المجال. وفي انتظار انطلاق الحلقة الأولى منه في 17 من الشهر الحالي، يستعدّ المشاهد العربي لمتابعة مجريات أول موسم لبرنامج تلفزيوني آتٍ من عالم الأزياء، مع لمسة فنيّة ستزيّن سهراته مساء كل سبت».



محمد الشرنوبي: لا أتعجل النجاح في الغناء والتمثيل

يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
TT

محمد الشرنوبي: لا أتعجل النجاح في الغناء والتمثيل

يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})

يستعد الفنان المصري محمد الشرنوبي لإطلاق أغنيته الجديدة «حفلة 9»، والتي يقدم فيها للمرة الأولى الممثلة أسماء جلال كمطربة، وذلك بعد التفاعل الذي حققه أخيراً بأغنية «قلبي».

وقدم الشرنوبي ونوران أبو طالب وهنا يسري «ميدلي» لأشهر أغاني الأفلام بحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي أخيراً.

وأعرب الشرنوبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته البالغة لإعجاب الجمهور بأغنية «قلبي»، قائلاً: «خلال المدة الماضية طرحت أكثر من أغنية، حققت جميعها نجاحاً منقطع النظير، ولكن أغنية (قلبي) كان لها طعم ومذاق آخر في النجاح؛ فهي الأغنية التي فتحت شهيتي على مواصلة العمل على أغنيات جديدة، وعدم التوقف عند هذا الحد».

الشرنوبي يقول إنه يحقق توازن بين التمثيل والغناء

يرى الفنان المصري أن مشاركته في حفل افتتاح مهرجان الجونة أمر جيد في مسيرته الفنية: «حينما تلقيت اتصالاً من إدارة مهرجان الجونة لمشاركتي في الفقرة الغنائية الخاصة بحفل الافتتاح، تحمّست للأمر كثيراً، بعد أن علمت أن الفقرة ستكون من خلال عدد من أغنيات الأفلام القديمة، وأنا بالنسبة لي أعشق الأفلام، وأغنياتها؛ لذلك وضعت كل طاقتي من أجل تقديم الفقرة بصورة جيدة».

واعتبر الشرنوبي أغنية الفنان أحمد زكي «كابوريا» الأقرب له من بين كافة الأغنيات التي قدمها خلال «الميدلي»: «ستظل الأقرب لقلبي؛ لحبي الشديد لصوت أحمد زكي في الغناء، كما أحببت أيضاً أغنية الفنان مدحت صالح (النور مكانه في القلوب)».

الشرنوبي يؤدي في {إقامة جبرية} دور بطل رياضي تنقلب حياته فجأة رأساً على عقب (حسابه على {إنستغرام})

ودافع الشرنوبي عن صوت زميلته الفنانة أسماء جلال التي ستقدم معه «الديو» الغنائي الجديد «حفلة 9» الذي من المقرر طرحه بعد أيام: «أسماء ليست مطربة، ولكن صوتها يتماشى مع فكرة الأغنية التي لم تكن مطروحة كأغنية ثنائية في البداية، لكني مع تكرار سماعها فضّلت أن تكون (ديو) غنائياً مع صوت فتاة، وحينها فكرت في صديقتي أسماء جلال التي أعتقد أن صوتها سيكون مميزاً وإضافة للأغنية».

أسماء ليست مطربة ولكن صوتها يتماشى مع فكرة الأغنية

محمد الشرنوبي

وعن قدرته في تحقيق التوازن بين الغناء والتمثيل، قال: «كل فنان له رحلته الخاصة، وأنا في رحلتي أريد أن أضع خطوطاً عريضة أسير عليها، لا أفكر في المنافسة، أو من يسبقني أو يخلفني، ما يهمني هو أن أكمل رحلتي لكي أصل للنجاح الذي أريده، أخطو خطوات جيدة في المجالين، لا أستعجل النجاح، المهم أن أقدم أعمالاً تليق باسمي واسم عائلتي وجمهوري».

ووصف مسلسله الجديد «إقامة جبرية» بأنه «مختلف تماماً»؛ إذ تبتعد خلاله هنا الزاهد عن الكوميديا، في حين يقدم هو شخصية «بطل سباحة» لديه عمل خاص به، وتنقلب حياته فجأة رأساً على عقب من الحلقة الثانية أو الثالثة ليبدأ في رحلة جديدة مع الحياة.

ورفض الشرنوبي الإفصاح عن دوره في مسلسل «إش إش» الذي من المقرر أن يشارك في بطولته مع الفنانة مي عمر في دراما رمضان 2025: «كل ما أستطيع قوله أن هناك مجهوداً جباراً من كافة القائمين على المسلسل، لكي يخرج بصورة رائعة، نحن نواجه تعباً شديداً في التصوير، لكي نقدم صورة جيدة وجميلة للمشاهد تحت قيادة المخرج محمد سامي».