انطلاق حملة الأمير نايف بن عبد العزيز لحج مطلقي السراح وذويهم

انطلاق حملة الأمير نايف بن عبد العزيز لحج مطلقي السراح وذويهم
TT

انطلاق حملة الأمير نايف بن عبد العزيز لحج مطلقي السراح وذويهم

انطلاق حملة الأمير نايف بن عبد العزيز لحج مطلقي السراح وذويهم

انطلقت أمس، حملة الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز لحج هذا العام والمخصصة للمستفيدين من برنامج مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وأسرهم.
وتشمل حملة حج هذا العام (500) من المستفيدين ومطلقي السراح وذويهم تم ترتيب انتقالهم إلى مكة المكرمة من ثلاثة مواقع رئيسية في كل من (الرياض - جدة - الطائف) حيث غادرت المجموعة الأولى الساعة الثالثة والنصف عصر أمس، من مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة فيما تتوالى بقية المجموعات في وصولها إلى الموقع المخصص للحملة بالمشاعر المقدسة.
وسيتم تنظيم نقل المستفيدين من حملة الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز لحج هذا العام 1437هـ إلى المكان المخصص لإقامتهم بمشعر منى بواسطة حافلات حديثة ومهيأة بجميع التجهيزات ووسائل الراحة وذلك تحت إشراف مباشر من إدارة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية التي سبق إن استكملت كافة الإجراءات والترتيبات ذات العلاقة بالحملة التي تشمل استخراج التصاريح اللازمة للحج، ومتابعة تهيئة مواقع إقامة حجاج الحملة بالمشاعر المقدسة بكل التجهيزات وتوفير متطلبات تأمين الإعاشة والرعاية الطبية اللازمة.
وتعد هذه الحملة ضمن برامج الرعاية اللاحقة التي يقدمها المركز للمستفيدين وذويهم التي تنفذ للسنة السابعة على التوالي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.