فيضانات النيجر تخلف 38 قتيلاً وتشرد عشرات الآلاف

فيضانات النيجر تخلف 38 قتيلاً وتشرد عشرات الآلاف
TT

فيضانات النيجر تخلف 38 قتيلاً وتشرد عشرات الآلاف

فيضانات النيجر تخلف 38 قتيلاً وتشرد عشرات الآلاف

أعلنت الأمم المتحدة أمس (الأربعاء) أن الفيضانات التي تشهدها النيجر منذ يونيو (حزيران) خلفت 38 قتيلا وأكثر من 92 ألف مشرد، ولا سيما في المناطق الواقعة في وسط الصحراء.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نيامي إن «حصيلة الفيضانات بلغت حتى 27 أغسطس (آب) 92 ألف مشرد و38 قتيلا و27 جريحا».
وكانت حصيلة سابقة أوردتها الحكومة النيجرية في منتصف أغسطس أفادت بمقتل 14 شخصا وتشريد 46 ألفا آخرين.
وبحسب المكتب فإن هذه الحصيلة تضاعفت بسبب «الأمطار الغزيرة التي هطلت في أغسطس».
ولا تزال العاصمة نيامي في منأى نسبيًا عن هذه الفيضانات، إذ اقتصر عدد المتضررين فيها على 392 شخصًا، ولكن هذا الأمر قد لا يستمر طويلا إذ إن نهر النيجر مهدد بالفيضان، بحسب ما حذر المكتب الأممي.
كما أسفرت الفيضانات عن نفوق 26 ألف رأس من المواشي وتدمير نحو 900 هكتار من الأراضي الزراعية وأكثر من تسعة آلاف مسكن، بحسب ما نقل مكتب الأمم المتحدة عن خلية التنسيق الإنسانية التابعة للحكومة النيجرية.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن «75 في المائة من المتضررين بالفيضانات هم في منطقة مرادي (وسط جنوب) إضافة إلى منطقتي تاهوا (غرب) وأغاديز (شمال) الواقعتين وسط الصحراء».
وغالبًا ما يعاني هذا البلد الفقير في منطقة الساحل من أزمات غذائية ناجمة عن الجفاف أو عن فيضانات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.