جائزة «نانسن» لمتطوعين أنقذوا لاجئين على السواحل اليونانية

كرمتهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين

افريق الفائز بالجائزة (ا.ف.ب)
افريق الفائز بالجائزة (ا.ف.ب)
TT

جائزة «نانسن» لمتطوعين أنقذوا لاجئين على السواحل اليونانية

افريق الفائز بالجائزة (ا.ف.ب)
افريق الفائز بالجائزة (ا.ف.ب)

فاز فريق إنقاذ بحري من المتطوعين اليونانيين، وناشطة يونانية في جمعية أوت آلاف المهاجرين، بالمناصفة بجائزة «نانسن» المرموقة لعام 2016، التي تمنحها المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.
وأعلنت المفوضية، في بيان، أن كوستانتينوس ميتراغاس الذي يمثل «فريق الإنقاذ الهليني»، وإيفي لاتسودي من جمعية «بيكبا كامب» على جزيرة ليسبوس «اختيرا لعملهما بلا كلل في أثناء أزمة اللاجئين على السواحل اليونانية، في عام 2015».
واختير فريق الإنقاذ لعمله «على مدار الساعة لغوث المهاجرين المنكوبين بحرا»، وإيفي لاتسودي «لتعاطفها، وللرعاية التي وفرتها للاجئين والمهاجرين الأكثر ضعفا الذين وصلوا إلى جزيرة ليسبوس».
واعتبر المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي أن حائزي الجائزة رفضا الوقوف جانبا، وعدم التحرك، ويستحقان «بالكامل تلقي جائزة نانسن».
كان نحو 850 ألف شخص قد وصلوا بحرا إلى اليونان في عام 2015، بينهم 500 ألف إلى ليسبوس، هربًا من النزاعات في سوريا والعراق وأفغانستان. وفي أوج الأزمة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، سجل وصول أكثر من 10 آلاف مهاجر يوميا، كما قضى نحو 270 شخصا بحرا في مياه اليونان في هذا العام.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.