رجال أعمال شباب يسيطرون على «غرفة الشرقية»

سيدتان تنضمان إلى المجلس الجديد

رجال أعمال شباب يسيطرون على «غرفة الشرقية»
TT

رجال أعمال شباب يسيطرون على «غرفة الشرقية»

رجال أعمال شباب يسيطرون على «غرفة الشرقية»

اكتمل عقد أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية بتعيين الأعضاء الستة للمجلس الجديد في دورته الـ17، ويمثلون الثلث، حيث جرى تعيين أربعة رجال أعمال وسيدتين من قبل وزير التجارة والصناعة المهندس توفيق الربيعة.
ولقيت الأسماء المعينة صدى إيجابيا واسعا، خصوصا أنها ضمت أسماء شابة وبارزة في الوسط الصناعي والتجاري بالمنطقة، يتقدمهم: نايف القحطاني الذي حصل على عدة جوائز، من بينها: أفضل رجل أعمال شاب في المملكة من مجلة «فوربس» المهتمة بالمال والأعمال، وكونه من رجال الأعمال الذين سلكوا طريق النجاح بسرعة بعصامية دون الاعتماد على أي من أفراد عائلته في تقوية مكانته واسمه في المجتمع الصناعي تحديدا، وهو من أبرز رجال الأعمال الشباب الذين تبناهم برنامج واعد التابع لشركة «أرامكو السعودية».
كما اختير الوجه الشاب نجيب عبد الله السيهاتي لعضوية المجلس، وهو النجل الأكبر لواحد من أبرز الأسماء من رجال الأعمال بالشرقية، حيث يدير شركات والده في السنوات الأخيرة.
كما جرى تعيين محمد الفراج وفهد الثنيان، وهما من الأسماء البارزة كذلك في مجتمع رجال الأعمال بالشرقية.
وللمرة الثانية عينت سميرة الصويغ لمجلس إدارة الغرفة، إضافة إلى مناهل الحمدان، وهي من سيدات الأعمال اللاتي حققن نجاحات مشهودة في السنوات الأخيرة.
من جانبه، جدد عبد الرحمن الراشد تأكيده الرغبة في الترشح لمنصب الرئاسة، حيث لا يتوقع أن ينافسه أحد على هذا المنصب، مبينا أنه قادر على قيادة المجلس الجديد لمزيد من النجاحات في الفترة القادمة تفوق ما تحقق من إنجازات كبيرة في الدورات الماضية التي تولى فيها دفة الرئاسة.
وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن ترشحه ليس لعدم كفاءة الأعضاء الموجودين، لكن لثقتي الكبيرة بقدرتي على مواصلة العمل مع الأعضاء الجدد للرقي بأعمال الغرفة وتحقيق إنجازات كبيرة في المستقبل. ويعد الراشد أحد أبرز رؤساء الغرف التجارية على مستوى المملكة والوطن العربي، حيث يرأس مجلس الغرف منذ أربع دورات سابقة.
وكانت انتخابات غرفة الشرقية أقيمت الشهر الماضي ولم تشهد مفاجآت تذكر من حيث أسماء الفائزين، وفي مقدمتهم عبد الرحمن الراشد، الذي فاز بـ946 صوتا، وجاء بعده المرشح فيصل عبد الله فؤاد بـ734 صوتا، فيما لم تنجح حينها أي سيدة من السيدتين المرشحتين فوزية الكري ومنى الباعود في حصد العدد الكافي من الأصوات.
وكان قد فاز في فئة الصناع: عبد الرحمن الراشد، وفيصل عبد الله فؤاد، وعبد العزيز العثمان، وهو أبرز الوجوه الشابة ومرشح مجلس شباب الغرفة، وكذلك رشيد الرشيد، والمخضرم فيصل القريشي، إضافة إلى الوجه الشاب أيضا غدران سعيد غدران.
أما في فئة التجار ففاز: عبد الحكيم العمار، ومحمد يوسف الدوسري، وعبد الرحمن العطيشان، وعبد المحسن الفرج، وبندر الجابري، وحسن الزهراني.
وكانت الانتخابات شهدت تفاعلا كبيرا في المجتمع الشرقاوي بشكل عام وأثرت في كل فئاته، خصوصا مع الحملات التي أطلقها المرشحون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن غرفة الشرقية تعد من أبرز الغرف السعودية من حيث الإنجازات، حيث تسهم في كافة فعاليات المجتمع، ومن بينها: الاحتفالات الشعبية في الأعياد والمناسبات الوطنية، وترتبط باتفاقيات تعاون خاصة مع دوائر استثمار عالمية، يساعدها على ذلك وجودها في المنطقة الأغنى من حيث النفط في العالم، حيث وفرة الاستثمارات في هذا المجال.



منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
TT

منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

انطلقت أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في الرياض، الأحد، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وترأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، تحت عنوان «عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام».

وزير الخارجية السعودي يلقي كلمة خلال أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (الخارجية السعودية)

وشارك في المنتدى، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.

وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة السعودية لهذا المنتدى تأتي امتداداً لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيراً إلى أن «رؤية المملكة 2030» تعكس نهجاً وطنياً يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.

الأمير فيصل بن فرحان ترأس أعمال المنتدى في دورته الحالية (الخارجية السعودية)

وتطرق الوزير الفرحان، إلى التحديات التي شهدها العالم خلال العقدين الماضيين، والمتمثلة في تصاعد نفوذ التيارات المتطرفة، وانتشار خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا والتمييز، وازدياد الصراعات وأعمال العنف التي جرى تبريرها بدوافع دينية أو إثنية، وشدد على أن هذه الظواهر السلبية لا ينبغي أن تكون مصدر إحباط للقوى الداعية للسلام والحوار، بل دافعًا لمراجعة المبادرات الدولية والوطنية، وتقييم أثرها، وتعزيز فعاليتها.

ولفت إلى أن السعودية بادرت، في عام 2012 بالمشاركة مع إسبانيا والنمسا ودولة الفاتيكان، إلى تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما دعمت جهود المنظمات الدولية الأخرى مثل تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومنظمة اليونيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقال وزير الخارجية: «إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابياً ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب».

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة خلال المنتدى (الخارجية السعودية)

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العالم أمام مسارين مختلفين، الأول يكون فيه العالم مليئاً بالحروب والانقسامات، والثاني يسوده الحوار والاعتراف ونقل العالم إلى السلام.

وأضاف في كلمته: «لن يكون هناك المزيد من 7 أكتوبر، ولن تكون هناك معاناة أخرى في غزة. يجب إنهاء العنف والتشرذم العالمي»، وتابع: «نستطيع أن نحقق التغيير الإيجابي من خلال دعم الشباب لتحقيق أحلامهم وأهدافهم وتعزيز الابتكار ونبذ الإقصاء».

ويهدف المنتدى إلى استعراض منجزات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.

صورة تذكارية للمشاركين في أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

ويتضمن المنتدى عدداً من الفعاليات، من أبرزها الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم حالياً 161 عضواً، إلى جانب استضافة منتدى الشباب، وجلسات متخصصة تناقش قضايا دولية ملحة، من بينها التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، ودور النساء في الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومواجهة خطاب الكراهية.


إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
TT

إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)

أعربت السعودية عن إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن السورية والأميركية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.

وعبرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمُر السورية.

وفي بيانٍ للأمانة العامة، ندَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، بهذه الجريمةِ الإرهابيةِ الغادرةِ، مجدِّداً التأكيدَ على موقفِ الرابطة الرافض والمُدين للعُنفِ والإرهابِ بكلّ صُوَرِه وذرائعه.

وعبر الدكتور العيسى عن التضامُن التامِّ مع سوريا في مُواجهة كلِّ ما يهدِّدُ أمنَها واستقرارَها.


سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
TT

سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)

عيّنت الإمارات حمد الحبسي سفيراً ومفوضاً فوق العادة للبلاد لدى سوريا، الذي قدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر الشعب بدمشق.

وشهد اللقاء استعراض فرص التعاون بين الإمارات وسوريا، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين وفقاً للمعلومات الصادرة.

وحسب وكالة أبناء الإمارات «وام»، نقل السفير الإماراتي إلى الرئيس السوري تحيات قيادة دولة الإمارات لسوريا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.

بدوره، حمّل الشرع السفير تحياته إلى قيادة دولة الإمارات، وتمنياته للدولة بمزيد من النماء والتطور، معرباً عن ثقته بدور السفير في الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات المشتركة. كما تمنى له التوفيق في مهامه، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم التسهيلات والدعم اللازمين لتيسير عمله.

من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى سوريا، مؤكداً حرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في مختلف المجالات، بما يعزز الروابط الأخوية بين البلدين.