توقعات «آي فون 7»: كاميرا ثنائية وسعات تخزينية إضافية.. ومنفذ جديد للسماعات الرأسية

قبل يوم من مؤتمر «آبل» للمطورين

توقعات «آي فون 7»: كاميرا ثنائية وسعات تخزينية إضافية.. ومنفذ جديد للسماعات الرأسية
TT

توقعات «آي فون 7»: كاميرا ثنائية وسعات تخزينية إضافية.. ومنفذ جديد للسماعات الرأسية

توقعات «آي فون 7»: كاميرا ثنائية وسعات تخزينية إضافية.. ومنفذ جديد للسماعات الرأسية

يترقب العالم بشغف مؤتمر «آبل» الذي ستكشف فيه غدا الأربعاء عن أحدث ما بجعبتها من أجهزة وتطبيقات متقدمة، وخصوصا هاتف «آي فون 7» الجديد. وادعت العديد من المواقع حصولها على «تسريبات» من موظفي «آبل» تتمحور حول وجود إصدارين من الهاتف أحدهما يستخدم كاميرتين خلفيتين، مع حذف منفذ السماعات الرأسية وتقديم سعات تخزينية أكبر، وتقديم مستويات أداء أفضل. وتشير بعض المواقع أن شركة «آبل» ستعلن عن «آي باد إير 3» جديد بموصفات متقدمة و«ساعة آبل 2» الأكبر حجما والأسرع أداء مقارنة بالسابق.
ويتوقع أن تطلق الشركة جهازي «آي فون 7» و«آي فون 7 بلاس» في 5 ألوان هي الذهبي، والذهبي الوردي، والفضي، والأسود الداكن، والأسود اللامع، مع رفع السعات التخزينية لتتخلى عن سعة 16 غيغابايت وتبدأ من 32 غيغابايت، وصولا إلى 256 غيغابايت. وسيكون الهاتفان مقاومين للمياه والغبار، مع إزالة منفذ السماعات الرأسية القياسية والاستعاضة عنه بالمنفذ الحالي للشحن «لايتننغ» Lightning الذي يعمل كمنفذ للسماعات أيضا. وستوفر الشركة سماعات تتصل عبر هذا المنفذ، مع توفير مهايئ Adaptor خاص لوصل السماعات القياسية بمنفذ الهاتف، ولكن ليس أثناء الشحن. ومن المفترض أن تزيل الشركة زر الشاشة الرئيسية من واجهة الهاتف ليصبح زرا رقميا، وذلك لحماية الجهاز من المياه في حال تعرضه للبلل.
ويتوقع أن يستخدم هاتف «آي فون 7 بلاس» 3 غيغابايت من الذاكرة للعمل وكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 12 ميغابيكسل (وأخرى أمامية بدقة 5 ميغابيكسل) وبدعم لتغيير تركيز الصورة بعد التقاطها، بينما سيستخدم «آي فون 7» 2 غيغابايت من الذاكرة وكاميرا خلفية واحدة. ويتوقع أن يستخدم الهاتف ضوء فلاش رباعيا للألوان الساخنة والباردة، وأن تضيف الشركة مجسا جديدا لتطوير تجربة اللمس بالضغط المتغير 3D Touch، مع استخدام معالج A10 بسرعة 2.4 غيغاهرتز، وتقديم طيف ألوان غني يماثل ذلك المستخدم في «آي باد برو»، وأن تستعيض عن مجس استشعار قرب الهاتف من وجه المستخدم بآخر ليزري لرفع الدقة، بالإضافة إلى استخدام السماعة العلوية (الخاصة بسماع الطرف الثاني من المحادثة) لتشغيل الصوتيات في نمط «ستيريو» لدى الإمساك بالهاتف أفقيا.
ومن المفترض أن تقدم الشركة بطارية أفضل تسمح للهاتف بالعمل لمدة ساعة إضافية مقارنة بالإصدارات السابقة، مع خفض سماكة الجهاز قليلا لتصبح 6.5 مليمتر ولكن دون أن ينثني في جيب المستخدم كما حدث في إصدار سابق في سلسلة «بلاس». ومن المرجح أن يكون تصميم الهاتف أملسا من الجهة الخلفية دون وجود بروز للكاميرا، وعدم وجود إطار مرئي في جانبي الشاشة، مع القدرة على شحن الهاتف بسرعة. كما توقعت العديد من المواقع إطلاق الهاتفين في 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، مع خفض أسعار «آي فون 6» و«آي فون 6 بلاس» بنحو 100-150 دولارا.
وعلى الأرجح، ستطلق الشركة إصدارا جديدا من «آبل ووتش» بمزايا إضافية وشاشة أكبر، بالإضافة إلى «آي باد إير 3» بموصفات تقنية متقدمة وشاشة أفضل ليتفوق على إصدار «آي باد برو» بسماعات محيطية وشاشة أفضل ألوانا.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.