مصادر: حماس تتجه لاختيار هنية بديلاً لمشعل

فلسطينيون في معبر رفح الحدودي ينتظرون أن يؤذن لهم بالسفر إلى مصر (أ.ف.ب)
فلسطينيون في معبر رفح الحدودي ينتظرون أن يؤذن لهم بالسفر إلى مصر (أ.ف.ب)
TT

مصادر: حماس تتجه لاختيار هنية بديلاً لمشعل

فلسطينيون في معبر رفح الحدودي ينتظرون أن يؤذن لهم بالسفر إلى مصر (أ.ف.ب)
فلسطينيون في معبر رفح الحدودي ينتظرون أن يؤذن لهم بالسفر إلى مصر (أ.ف.ب)

ثمة توجه داخل حركة حماس لانتخاب القيادي في الحركة إسماعيل هنية لرئاسة المكتب السياسي للحركة بديلاً لخالد مشعل في الانتخابات المفترضة نهاية العام الحالي، حسبما كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وبحسب المصادر، فإن هنية يسعى إلى الاستقرار مع أفراد من عائلته في العاصمة القطرية الدوحة قريبا، إيذانا بتوليه مسؤولية قيادة الحركة، بعد أن كان تولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2012 في مصر بشكل سري.
وقال مصدر مطلع في حماس إن «هناك شبه اتفاق داخل قيادة المكتب السياسي على انسحاب أي مرشحين محتملين كالقيادي موسى أبو مرزوق من الانتخابات، والإبقاء على ترشح إسماعيل هنية ليصبح في زعامة الحركة». لكن المصدر حذر من أن مثل هذا المخطط قد يفشل في حال لم ينجح هنية في مغادرة قطاع غزة قريبا، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يتم في الأيام الماضية بخروجه إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج ومنها إلى قطر للاستقرار هناك.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله