مصرع 14 شخصًا وجرح 60 في تفجير جنوب الفلبين

مصرع 14 شخصًا وجرح 60 في تفجير جنوب الفلبين

إجراءات أمنية قرب موقع الاعتداء في سوق بدافاو كبرى مدن جنوب الفلبين ومسقط رأس الرئيس رودريغو دوتيرتي حيث قتل 14 شخصًا على الأقل بعبوة ناسفة أول من أمس (إ.ب.أ)
إجراءات أمنية قرب موقع الاعتداء في سوق بدافاو كبرى مدن جنوب الفلبين ومسقط رأس الرئيس رودريغو دوتيرتي حيث قتل 14 شخصًا على الأقل بعبوة ناسفة أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

مصرع 14 شخصًا وجرح 60 في تفجير جنوب الفلبين

إجراءات أمنية قرب موقع الاعتداء في سوق بدافاو كبرى مدن جنوب الفلبين ومسقط رأس الرئيس رودريغو دوتيرتي حيث قتل 14 شخصًا على الأقل بعبوة ناسفة أول من أمس (إ.ب.أ)
إجراءات أمنية قرب موقع الاعتداء في سوق بدافاو كبرى مدن جنوب الفلبين ومسقط رأس الرئيس رودريغو دوتيرتي حيث قتل 14 شخصًا على الأقل بعبوة ناسفة أول من أمس (إ.ب.أ)

قتل 14 شخصًا على الأقل في اعتداء بعبوة ناسفة وقع مساء أول من أمس في سوق بدافاو، كبرى مدن جنوب الفلبين ومسقط رأس الرئيس رودريغو دوتيرتي، الذي وصف هذا العمل بأنه «إرهابي»، ونسبه إلى جماعة «أبو سياف» المتطرفة.
وكان دوتيرتي الذي تولى لعشرين عامًا رئاسة بلدية المدينة موجودًا فيها أول من أمس في مكان بعيد عن موقع الهجوم. وقال الرئيس الذي تفقد موقع الاعتداء صباح أمس، إن التحقيق سيتعامل مع ما حصل على أنه «قضية إرهابية»، معلنًا منح الجيش مزيدًا من السلطات. وبعد قليل، ذكرت ابنته سارة دوتيرتي، التي تولت رئاسة البلدية بعد والدها، أن «مكتب الرئيس أكد أن ما حصل عملية انتقامية من جماعة (أبو سياف) التي بايعت تنظيم داعش». واتهم الرئيس في البداية جماعتين إسلاميتين وتجار مخدرات بتدبير الاعتداء. وقال وزير الدفاع دلفين لورنزانا: «لم يعلن أحد بعد مسؤوليته عن هذا الهجوم، لكن لا يمكننا إلا أن نستنتج أن جماعة (أبو سياف) الإرهابية التي منيت بخسائر كبيرة في مدينة خولو في الأسابيع الأخيرة، هي التي نفذته». في هذه الأثناء، أعلن الرئيس «حالة الطوارئ» في كل مناطق الأرخبيل الفلبيني، لمنح الجيش، كما يقول مستشاروه، مزيدًا من الصلاحيات، من أجل القيام بعمليات حفظ النظام، التي عادة ما تقوم بها الشرطة. وألغى دوتيرتي رحلته الأولى إلى الخارج منذ انتخابه على أن يستهلها الأحد في بروناي. لكنه سيزور كما هو مقرر ابتداء من الثلاثاء لاوس للمشاركة في قمة إقليمية، ومنها إلى إندونيسيا. ووقع الانفجار في سوق مزدحمة، قرب فندق يؤمه السياح ورجال الأعمال، ولم تلحق به أضرار. وقال المتحدث باسم الرئاسة، مارتن ادانار «عثرنا على شظايا مصدرها عبوة ناسفة يدوية الصنع». وقتل 14 شخصا وأصيب 67، وفق حصيلة جديدة للشرطة. وقرب مكان الانفجار، انتشرت الجثث بين حطام الطاولات البلاستيكية والكراسي. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال ادريان ابيلانوزا، إن «الانفجار كان قويًا جداً حتى أنه رفعني عن الأرض».
كانت دافاو مسرحًا لاعتداءات دامية ارتكبها متطرفون إسلاميون أو متمردون شيوعيون، أبرزها في 2003 عندما انفجرت قنبلة في المطار، وأسفرت عن 22 قتيلاً و155 جريحًا. وعزي الاعتداء إلى الانفصاليين.
ومنذ تسلمه الحكم في يونيو (حزيران) الماضي، بدأ دوتيرتي مفاوضات سلام مع الشيوعيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.