سوريا: بوتين يبشر باتفاق روسي ـ أميركي «قريب»

كشف عن سعيه لإقناع الآخرين بـ«تغيير تدريجي»

سوريا: بوتين يبشر باتفاق  روسي ـ أميركي «قريب»
TT

سوريا: بوتين يبشر باتفاق روسي ـ أميركي «قريب»

سوريا: بوتين يبشر باتفاق  روسي ـ أميركي «قريب»

رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتوصل الجانبان الأميركي والروسي، في القريب العاجل، إلى اتفاق لإنهاء الأزمة السورية يجري خبراء أميركيون وروس محادثات في جنيف «لإتمام بعض تفاصيله» منذ الخامس عشر من شهر يوليو (تموز) الماضي.
واكتفى بوتين في حديث صحافي موسع أجرته معه وكالة «بلومبيرغ» الأميركية بتسليط الضوء على «عقدة جذرية» واحدة فقط، هي الفصل بين مجموعات المعارضة المسلحة التي وصفها بـ«السليمة» وتلك «الإرهابية». كما دعا إلى «تغيير تدريجي» في سوريا، منعًا لتكرار ما حدث في العراق وليبيا.
بيد أن تصريحات الرئيس الروسي جاءت لتعطي صورة مغايرة عن الصورة السلبية المتكونة لدى الجانب الفرنسي. وحسب مصادر فرنسية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن الطرفين الروسي والأميركي أعلنا مرارًا في السابق عن التوصل إلى تفاهمات وهدنات «إما لم تتحقق أو تهاوت».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».