5 طرق بسيطة تجعلك متحدثًا ناجحًا

المناضل الأميركي مارتن لوثر كينج
المناضل الأميركي مارتن لوثر كينج
TT

5 طرق بسيطة تجعلك متحدثًا ناجحًا

المناضل الأميركي مارتن لوثر كينج
المناضل الأميركي مارتن لوثر كينج

يتحدث بعض رجال الأعمال لساعات من أجل إيصال رسائلهم، وتتكرر مناسبات إلقاء كلمة أو الحديث أمام جمهور كثيرا، خاصة بالنسبة لرجال الأعمال والمسؤولين في العمل.
ولأن الحديث أمام الجمهور يعد أحد أكبر المخاوف لدى كثيرين، وهو ليس فنا بقدر ما هو علم، حسبما يقول موقع «سي إن بي سي» الأميركي والذي حدد خمس طرق بسيطة لتكون متحدثا جيدا.
1 - لا تحفظ كلماتك!
يعتقد كثيرون أن أفضل طريقة لإلقاء خطبة عظيمة تتمثل في حفظ المضمون بالكلمة، لكن هذا أسوأ ما يمكنك فعله مع متحدث. فالحفظ يجعلك تبدو غير طبيعي ومدرب بشكل زائد، وإذا نسيت شيئا فإنك ستخلق صمتا مطبقا، ما سيربكك خلال الخطبة بأكملها. من الأفضل حفظ المفاهيم الرئيسية بدلا من السطور المحددة، تضع فيها النقاط الأساسية التي تنوي الحديث عنها.
2 - مارس الخطابة وسط ضجيج!
إذا ألقيت كلمة في مكان به ضوضاء فإنك ستتمكن من العمل في أثناء تشتت وتتعلم التغلب عليهم بينما تركز على المفاهيم الرئيسية التي تريد توصيلها.
3 - تبنَ الصوتيات والمرئيات!
بينما لا يرغب كثير من المتحدثين في القراءة مباشرة خلال إلقاء الكلمة، فإن أكثر ما يجعل حديثك ملموسا وأفضل حالا هو إضافة مواد صوتية ومرئية لجعل الجمهور مندمجا لكن بالقدر المناسب.
4 - ركّز على خدمة الجمهور!
أحد أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الضغط هو تغيير عقليتك والتفكير في خدمة الجمهور أكثر من التركيز على أدائك. تذكر أنك في هذا المكان لتزويد مستمعيك بالمعلومات التي تفيدهم. إن التركيز على أن تكون مفيدا وفي خدمة الجمهور يجعلك أكثر استرخاء.
ويفضل كذلك الدردشة مع الحاضرين قبل إلقاء الكلمة ما يساعد على خدمتهم بشكل أفضل.
5 - اجعل حديثك تفاعليا!
أشرك الجمهور معك خلال الحديث، خلال الإعداد للكلمة فكّر بالنقاط التي يمكنك فيها إشراك الجمهور وأي الأجهزة يمكنك استخدامها لجعلهم يتفاعلون في التقديم والشرح، فأنت تتحدث معهم وليس إليهم.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.