أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

بعد حملة من صبي كفيف

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين
TT

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

بعد حملة من صبي مكفوف، أصدر بنك الاحتياط الأسترالي أول أوراق نقدية له تحمل علامات لمسية أمس الخميس.
وقبل ثلاثة أعوام، عندما كان عمره 12 عاما، ملأ كونور ماكليود شكوى ضد التمييز لدى اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان، وأطلق التماسًا على الإنترنت بمساعدة والدته، وحظي الالتماس بتأييد أكثر من 56 ألف مستخدم.
ودخلت الورقة النقدية الجديدة ذات العلامات اللمسية، وهي فئة الخمسة دولارات أسترالية، حيز التداول من أمس الخميس، وهي الأولى في مجموعة أوراق نقدية تحتوي على علامات لمسية لمساعدة المحرومين من حاسة البصر على التفريق بين الفئات النقدية المختلفة.
وخطرت الفكرة لماكليود بعد أن حصل على معايدات نقدية بمناسبة عيد الميلاد عندما كان عمره 11 عاما. وقال: «لكنني لم يكن لدي أي فكرة حول قيمة هذه النقود ولا عن مدى سخاء أو بخل كل من الأشخاص الذين قدموا لي هذه الهدايا النقدية». وتساعد هذه النقود ذات العلامات اللمسية ما يزيد على 350 ألف أسترالي مكفوف أو يعاني من ضعف البصر، وتحل مكان الآلة الصغيرة التي كان يستخدمها المكفوفون قبل ذلك للتمييز بين أبعاد الأوراق النقدية التي لا تزيد الفوارق بينها على ملليمترات قليلة.
ويقول بنك الاحتياط إنه يعتزم إصدار أوراق نقدية تحمل علامات لمسية من جميع الفئات النقدية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».