أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

بعد حملة من صبي كفيف

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين
TT

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

بعد حملة من صبي مكفوف، أصدر بنك الاحتياط الأسترالي أول أوراق نقدية له تحمل علامات لمسية أمس الخميس.
وقبل ثلاثة أعوام، عندما كان عمره 12 عاما، ملأ كونور ماكليود شكوى ضد التمييز لدى اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان، وأطلق التماسًا على الإنترنت بمساعدة والدته، وحظي الالتماس بتأييد أكثر من 56 ألف مستخدم.
ودخلت الورقة النقدية الجديدة ذات العلامات اللمسية، وهي فئة الخمسة دولارات أسترالية، حيز التداول من أمس الخميس، وهي الأولى في مجموعة أوراق نقدية تحتوي على علامات لمسية لمساعدة المحرومين من حاسة البصر على التفريق بين الفئات النقدية المختلفة.
وخطرت الفكرة لماكليود بعد أن حصل على معايدات نقدية بمناسبة عيد الميلاد عندما كان عمره 11 عاما. وقال: «لكنني لم يكن لدي أي فكرة حول قيمة هذه النقود ولا عن مدى سخاء أو بخل كل من الأشخاص الذين قدموا لي هذه الهدايا النقدية». وتساعد هذه النقود ذات العلامات اللمسية ما يزيد على 350 ألف أسترالي مكفوف أو يعاني من ضعف البصر، وتحل مكان الآلة الصغيرة التي كان يستخدمها المكفوفون قبل ذلك للتمييز بين أبعاد الأوراق النقدية التي لا تزيد الفوارق بينها على ملليمترات قليلة.
ويقول بنك الاحتياط إنه يعتزم إصدار أوراق نقدية تحمل علامات لمسية من جميع الفئات النقدية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".