أستراليا تعتزم توسيع حملتها الجوية ضد «داعش» في سوريا والعراق

أستراليا تعتزم توسيع حملتها الجوية ضد «داعش» في سوريا والعراق
TT

أستراليا تعتزم توسيع حملتها الجوية ضد «داعش» في سوريا والعراق

أستراليا تعتزم توسيع حملتها الجوية ضد «داعش» في سوريا والعراق

أعلن مسؤولون استراليون، اليوم (الخميس)، ان كانبيرا تريد توسيع نطاق حملتها الجوية ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وان تقصف اهدافا لوجستية للمتطرفين.
وتنشر كانبيرا الحليفة المقربة من الولايات المتحدة حوالى 780 عسكريا في الشرق الاوسط في اطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وعدد منهم ينتشر في العراق حيث تقوم ست طائرات "اف/ايه 18" هورنت بمهمات قصف. وفي نهاية 2015 بدأ الاستراليون ضرب اهداف ايضا في سوريا.
واعتبر قائد الجيوش الاسترالية مارك بينسكين ان قانون بلاده يجب ان يعدل بهدف افساح المجال امام الطيارين لمهاجمة اهداف لوجستية واهداف دعم. واضاف ان القوات الاسترالية لا يمكنها حاليا ان تستهدف سوى "قوات تنظيم داعش المشاركة بشكل مباشر وفاعل في الاعمال القتالية".
واعتبر رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول، ان هذه التغييرات التشريعية ستتيح "استهداف تنظيم داعش في الصميم، والانضمام الى شركائنا في التحالف لاستهداف وقتل مقاتلي التنظيم بشكل اوسع نطاقا، وهو ما يتوافق مع القانون الدولي".
واكد ترنبول الذي كان يتحدث امام البرلمان ايضا ان حكومته ستقدم في يونيو(حزيران) مشروع قانون لكي يمكن ابقاء المتطرفين المحكومين والذين يعتبرون بانهم يشكلون خطرا كبيرا، في السجن الى ما بعد فترة انتهاء عقوبتهم.
ورفعت استراليا في سبتمبر(أيلول) 2014 مستوى الإنذار من تهديد ارهابي في البلاد.
وشدد البرلمان الاسترالي ايضا القانون وخصوصا بالنسبة للاشخاص الذين يتوجهون الى مناطق تعتبر ملاذات لمجموعات مقاتلة.
واضاف رئيس الوزراء ان اكثر من 60 استراليا قتلوا حتى الآن في العراق وسوريا. وهناك في استراليا حاليا اكثر من 200 شخص ملاحقون بتحقيقات للاشتباه بدعمهم هذه المجموعات.
وأحبطت عشرة اعتداءات على الاراضي الاسترالية منذ سبتمبر 2014 ، لكن لم يتسن منع ثلاثة اخرى بينها قتل موظف في الشرطة في سيدني في أكتوبر (تشرين الاول).



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.