لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا
TT

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

اصطاد بعض هواة لعبة الهواتف الذكية «بوكيمون - غو» في نيوزيلندا أكثر مما كانوا يطمحون إليه، عندما قبضوا على لص اقتحم سيارة، وأمسكوا به حتى وصلت الشرطة.
وقالت شرطة نيوزيلندا إن هؤلاء الشباب كانوا في شارع لاصطياد شخصيات كرتونية افتراضية، في بلدة نابيير بجزيرة نورث آيلاند، مساء أمس (الأربعاء)، عندما سمعوا صوت إنذار سيارة، ورأوا رجلا ملثما يفر من المكان.
وقالت الشرطة، في بيان: «لم يستخدموا بوكي بولز لاصطياده، بل أمسكوا به حتى وصلت الشرطة»، مشيرة إلى أداة عبر الإنترنت تستخدم للإمساك بشخصيات «بوكيمون» التي تظهر في أماكن مثل المعابد والمعالم التي يتجمع فيها الناس.
وقالت الشرطة إن الرجل (28 عاما) قد اعتقل، وسوف يواجه اتهامات بالسرقة في المحكمة، يوم السابع من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقد حققت لعبة «بوكيمون - غو»، لشركة نينتندو، نجاحا كبيرا غير متوقع، حيث تستخدم اللعبة الواقع المعزز، وخرائط غوغل، لتظهر شخصيات كرتونية عبر كاميرات الهواتف المحمولة للاعبين.
ووجه اللوم إلى اللعبة عن تعرض المستخدمين الذين يتشتت انتباههم لإصابات وسرقات في بعض الدول.
وفي بلدة نابيير، نبهت الشرطة اللاعبين بأن سلامتهم يجب أن تحظى بالأولوية.
وقال السارجنت ديفيد سوزرلاند: «اصطياد قليل من وحوش (بوكيمون) ليس أمرا جيدا فقط للاعبين، إذ إنه في هذه الحالة يكون أمرا طيبا للشرطة أيضًا، لكننا لا نرغب في حدوث أي أذى لأشخاص صالحين طيبين».



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.