لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا
TT

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

اصطاد بعض هواة لعبة الهواتف الذكية «بوكيمون - غو» في نيوزيلندا أكثر مما كانوا يطمحون إليه، عندما قبضوا على لص اقتحم سيارة، وأمسكوا به حتى وصلت الشرطة.
وقالت شرطة نيوزيلندا إن هؤلاء الشباب كانوا في شارع لاصطياد شخصيات كرتونية افتراضية، في بلدة نابيير بجزيرة نورث آيلاند، مساء أمس (الأربعاء)، عندما سمعوا صوت إنذار سيارة، ورأوا رجلا ملثما يفر من المكان.
وقالت الشرطة، في بيان: «لم يستخدموا بوكي بولز لاصطياده، بل أمسكوا به حتى وصلت الشرطة»، مشيرة إلى أداة عبر الإنترنت تستخدم للإمساك بشخصيات «بوكيمون» التي تظهر في أماكن مثل المعابد والمعالم التي يتجمع فيها الناس.
وقالت الشرطة إن الرجل (28 عاما) قد اعتقل، وسوف يواجه اتهامات بالسرقة في المحكمة، يوم السابع من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقد حققت لعبة «بوكيمون - غو»، لشركة نينتندو، نجاحا كبيرا غير متوقع، حيث تستخدم اللعبة الواقع المعزز، وخرائط غوغل، لتظهر شخصيات كرتونية عبر كاميرات الهواتف المحمولة للاعبين.
ووجه اللوم إلى اللعبة عن تعرض المستخدمين الذين يتشتت انتباههم لإصابات وسرقات في بعض الدول.
وفي بلدة نابيير، نبهت الشرطة اللاعبين بأن سلامتهم يجب أن تحظى بالأولوية.
وقال السارجنت ديفيد سوزرلاند: «اصطياد قليل من وحوش (بوكيمون) ليس أمرا جيدا فقط للاعبين، إذ إنه في هذه الحالة يكون أمرا طيبا للشرطة أيضًا، لكننا لا نرغب في حدوث أي أذى لأشخاص صالحين طيبين».



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.