«الإرهاق» يجبر الشباب على منح فرنانديز «إجازة خاصة»

وعود شرفية لسامي الجابر بحل «الأزمة المالية»

الشباب يعاني من غياب بعض لاعبيه بسبب أزمته المالية (تصوير المركز الإعلامي لنادي الشباب)
الشباب يعاني من غياب بعض لاعبيه بسبب أزمته المالية (تصوير المركز الإعلامي لنادي الشباب)
TT

«الإرهاق» يجبر الشباب على منح فرنانديز «إجازة خاصة»

الشباب يعاني من غياب بعض لاعبيه بسبب أزمته المالية (تصوير المركز الإعلامي لنادي الشباب)
الشباب يعاني من غياب بعض لاعبيه بسبب أزمته المالية (تصوير المركز الإعلامي لنادي الشباب)

كشف مصدر شبابي لـ«الشرق الأوسط» سبب غياب محترف الفريق البرازيلي هيبرتي فرنانديز عن تدريبات الفريق الأول بعد العودة من الإجازة التي أعطاها الجهاز الفني للاعبين بعد نهاية مباريات الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي.
وقال المصدر، إن سبب الغياب يعود إلى إجازة منحها الجهاز الفني للاعب، على أن يعود إلى الفريق في معسكر العين المنطلق في 31 أغسطس (آب) الجاري حتى 12 من سبتمبر (أيلول) المقبل.. ويعود السبب لعدم حصول اللاعب على إجازة كافية، فاللاعب بدأ موسمه مع ناديه التايلاندي قبل 8 أشهر، واستمر بالمشاركة حتى انتقل للشباب منتصف شهر يوليو (تموز) الماضي، ومنذ ذلك الحين واللاعب يشارك باستمرار في تدريبات الفريق، لهذا فضل الجهاز الفني منحه إجازة منذ لقاء الباطن حتى معسكر العين.
من جهة أخرى، واصل الفريق الأول تدريباته على ملعب النادي، وقد حظيت التدريبات بحضور عضوي الشرف الأمير فهد بن خالد بن سلطان والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، اللذين اجتمعا مع لاعبي الفريق والمدرب سامي الجابر، وقدما وعودهما بإنهاء المشكلات المالية للفريق خلال الفترة المقبلة، ليتسنى للفريق الاستفادة من العناصر الأجنبية والمحلية، بدءا من لقاء الأهلي في الجولة الثالثة في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن دوري المحترفين السعودي.
وأخضع مدرب الفريق سامي الجابر اللاعبين لتدريبات اليوم الاحترافي، حيث انطلقت الفترة الأولى الساعة التاسعة صباحًا، إذ قسم اللاعبون إلى مجموعتين، أدتا بالتناوب تدريبات تقوية عضلات في صالة الحديد، وتدريبات لياقية وفنية وتكتيكية في الملعب الرئيسي، فيما بدأت الفترة الثانية الساعة (6:30) مساء، حيث خصصها الجابر لتطبيق عدد من الجمل الفنية والتكتيكية من خلال تقسيمة على ثلثي الملعب، وكان الفريق قد طبق تدريبات اليوم الاحترافي الكامل على مدار اليومين الماضيين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.