انتقدت الولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، الاشتباكات التي وقعت بين القوات التركية وبعض جماعات المعارضة في شمال سوريا، واصفة إياها بأنها "غير مقبولة"، ودعت كل الاطراف المسلحة في الاشتباكات الى الامتناع عنها والتركيز على قتال تنظيم "داعش" المتطرف، وذلك حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
ونقل بريت مكجورك المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف المناهض للتنظيم على حسابه الرسمي على (تويتر)، عن بيان لوزارة الدفاع "نريد أن نوضح أننا نرى هذه الاشتباكات -في المناطق التي لا وجود لداعش فيها- غير مقبولة ومبعث قلق بالغ.. ندعو كل الأطراف المسلحة الى التوقف... الولايات المتحدة منخرطة بنشاط في تسهيل تفكيك هذه النزاعات وتوحيد التركيز على الدولة الاسلامية التي ما زالت تمثل تهديدا خطيرا ومشتركا".
من جهته، صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، اليوم، أن تركيا ستواصل استهداف المقاتلين الاكراد في شمال سوريا طالما انهم لم ينسحبوا الى شرق الفرات، وذلك في اليوم السادس من هجوم للقوات التركية في البلد المجاور.
وقال أوغلو في مؤتمر صحافي إن وحدات حماية الشعب الكردية "وكما وعدت الولايات المتحدة بنفسها وقالوا هم أنفسهم، يجب ان ينتقلوا الى شرق الفرات في اسرع وقت ممكن وطالما لم يفعلوا ذلك سيبقون هدفا".
واتهم وزير الخارجية التركي المقاتلين الاكراد في وحدات حماية الشعب الكردي بالقيام بـ"تطهير إثني" في سوريا.
وقال أوغلو في مؤتمر صحافي "في الأماكن التي تحل فيها ترغم وحدات حماية الشعب الكردية الجميع على النزوح بمن فيهم الاكراد الذين لا يفكرون مثلها، وتقوم بتطهير اثني"، على حد قوله.