خادم الحرمين الشريفين يستقبل مديري الجامعات الجدد

أمر باستضافة 1400 مسلم ومسلمة من 60 دولة

جانب من لقاء الملك سلمان بمديري الجامعات الجدد (واس)
جانب من لقاء الملك سلمان بمديري الجامعات الجدد (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يستقبل مديري الجامعات الجدد

جانب من لقاء الملك سلمان بمديري الجامعات الجدد (واس)
جانب من لقاء الملك سلمان بمديري الجامعات الجدد (واس)

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أوامره باستضافة 1400 مسلم ومسلمة من 60 دولة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، لأداء فريضة الحج هذا العام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تُشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأوضح الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة، أن المستضافين هذا العام ينتمون إلى دول: إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، الهند، باكستان، تركيا، بنغلاديش، سيريلانكا، تايلند، أفغانستان، اتحاد ميانمار، المالديف، نيبال، نيجيريا، السنغال، إثيوبيا، الكاميرون، الصومال، غانا، تشاد، مالي، ساحل العاج، النيجر، جنوب أفريقيا، كينيا، أفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، إريتريا، الكونغو برازافيل، سيراليون، زيمبابوي، جزر القمر، توغو، بوتسوانا، جنوب السودان، مقدونيا، البوسنة والهرسك، أوكرانيا، قرغيزستان، أوزباكستان، طاجيكستان، كازاخستان، تركمانستان، أذربيجان، فيجي، ألبانيا، كوسوفا، مقدونيا، سيشيل، بيساو، مدغشقر، أوغندا، بنين، غينيا كوناكري، موزمبيق، بوروندي، رينيون، مالاوي، وزامبيا.
وأكد الوزير آل الشيخ، أن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، تأتي امتدادا للمواقف المشرفة والجليلة التي يقفها لتوحيد الأمة الإسلامية، والوقوف أمام التحديات التي تواجهها، والتواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الملك سلمان وجَّه بتسخير الإمكانات كافة لخدمة الضيوف ليؤدوا مناسك حجهم بيسر وسهولة.
من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس، الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، يرافقه مديرو الجامعات الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة، وهم: الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور عبد الرحمن اليوبي مدير جامعة الملك عبد العزيز، والدكتور فالح السلمي مدير جامعة الملك خالد، والدكتور مرعي القحطاني مدير جامعة جازان، والدكتور عبد الفتاح مشاط مدير جامعة جدة، والدكتور حسام زمان مدير جامعة الطائف، والدكتور أحمد نقادي مدير جامعة بيشة، والدكتور عبد العزيز الصويان مدير جامعة حفر الباطن.
وهنأ الملك سلمان مديري الجامعات بمناصبهم الجديدة، سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح في خدمة دينهم ووطنهم.
من جهتهم أعرب مديرو الجامعات عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ثقته بهم، داعين المولى عز وجل أن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة بهم، فيما حضر اللقاء، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.



«كبار العلماء»: نعتز بمواقف السعودية الثابتة والراسخة من القضية الفلسطينية

هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة خلال اجتماعها  دورتها السادسة والتسعين (واس)
هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة خلال اجتماعها دورتها السادسة والتسعين (واس)
TT

«كبار العلماء»: نعتز بمواقف السعودية الثابتة والراسخة من القضية الفلسطينية

هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة خلال اجتماعها  دورتها السادسة والتسعين (واس)
هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة خلال اجتماعها دورتها السادسة والتسعين (واس)

أشادت هيئة كبار العلماء بمواقف السعودية الراسخة والمشرفة من القضية الفلسطينية، المؤكِّدة على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال عَقْد هيئة كبار العلماء، برئاسة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، دورتها السادسة والتسعين، في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض، بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام.

مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والأمين العام لهيئة كبار العلماء فهد الماجد (واس)

ونوه آل الشيخ بكلمته التي أُلقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لهيئة كبار العلماء، الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها، وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.

كما هنَّأ، بهذه المناسبة، أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة، حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.

وقال مفتي السعودية في كلمته هذا اليوم: «نحمد الله (عز وجل) على ما أولانا وتفضَّل علينا في هذه البلاد الطيبة من نِعَم كثيرة؛ فقد أقام الله تعالى هذه البلاد على كتاب الله (عز وجل)، وسنَّة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، على يدي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحَّد الصف، وَنَعِمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار، وترسَّخ ذلك (ولله الحمد والمنة)، على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز».

أعضاء هيئة كبار العلماء خلال اجتماعهم في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض (واس)

وأضاف: «ونشير ونشيد في هذا الخصوص بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدُّم والرقي، وهو (بعد فضل الله تعالى) ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها: (كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم)، فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للسعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف (الذي نعتزُّ به جميعاً) من القضية الفلسطينية، المؤكِّد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

وأردف: «كما نشيد بما حققته (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) من توالي النجاحات والمنجَزات بما يعود بالنفع والخير على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهين في هذا الصدد بما يقوم به (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) من الجهود الدولية الحثيثة التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل».

من جهته، قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء، فهد الماجد: «إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص؛ حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال».

كما أعدت بحوثاً علمية محكَّمة، ووزعت تقارير الأعمال والبحوث والدراسات العلمية على الأعضاء قبل موعد الدورة بوقت كافٍ.