جماعة غولن.. 150 مليار دولار رأسمالها ومائة دولة ساحتها

«الشرق الأوسط» تفتح ملف مدارس الداعية التركي

الداعية فتح الله غولن مؤسس ورئيس حركة «خدمة» في منزله بولاية بنسلفانيا (رويترز)
الداعية فتح الله غولن مؤسس ورئيس حركة «خدمة» في منزله بولاية بنسلفانيا (رويترز)
TT

جماعة غولن.. 150 مليار دولار رأسمالها ومائة دولة ساحتها

الداعية فتح الله غولن مؤسس ورئيس حركة «خدمة» في منزله بولاية بنسلفانيا (رويترز)
الداعية فتح الله غولن مؤسس ورئيس حركة «خدمة» في منزله بولاية بنسلفانيا (رويترز)

كان لقطاع التعليم حصة الأسد من الإقالات وحملة التطهير التي شهدتها تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب منتصف يوليو (تموز) الماضي واتهمت الحكومة ما تسميه «الكيان الموازي»، في إشارة إلى حركة «خدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بتدبيرها.
«الشرق الأوسط» تفتح ملف مدارس غولن التي يبلغ عددها نحو ألف مدرسة في تركيا وألفي مدرسة في أكثر من 100 دولة اجتذبت أبناء الصفوة، إضافة إلى تخصيص منح دراسية للطلاب المتميزين من غير المقتدرين.
وحسب الدكتور سعيد الحاج، الباحث في الشأن التركي، فأن «رأسمال الجماعة يبلغ 150 مليار دولار، وبالتالي ليس لديها مشكلة كبيرة بالتمويل فلديهم بنوك وشركات تصرف على المشاريع بالإضافة للإمبراطورية الإعلامية التي يملكونها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله