بدعم تركي.. «الحر» يتمدد غرب الفرات على حساب «داعش» والأكراد

أنقرة حاضرة بـ50 دبابة و380 جنديًا.. وتقصف «قوات سوريا الديمقراطية»

عامل إنقاذ يحمل طفلا في حي المعادي بحلب الذي استهدفته طائرات النظام ببراميل متفجرة أمس (أ.ف.ب)
عامل إنقاذ يحمل طفلا في حي المعادي بحلب الذي استهدفته طائرات النظام ببراميل متفجرة أمس (أ.ف.ب)
TT

بدعم تركي.. «الحر» يتمدد غرب الفرات على حساب «داعش» والأكراد

عامل إنقاذ يحمل طفلا في حي المعادي بحلب الذي استهدفته طائرات النظام ببراميل متفجرة أمس (أ.ف.ب)
عامل إنقاذ يحمل طفلا في حي المعادي بحلب الذي استهدفته طائرات النظام ببراميل متفجرة أمس (أ.ف.ب)

بدعم من التحالف الدولي، وبخاصة من أنقرة، واصلت قوات «الجيش السوري الحر» تمددها في المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات على الحدود مع تركيا، على حساب تنظيم داعش والقوات الكردية، فيما أفيد عن قصف طائرات حربية تركية أمس مواقع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» جنوب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
في غضون ذلك، أرسلت تركيا مزيدًا من التعزيزات العسكرية إلى شمال سوريا، ليبلغ مجموع الدبابات التركية في المنطقة، بحسب صحيفة «حرييت»، 50 دبابة، إضافة إلى 380 جنديًا، وذلك بعد ثلاثة أيام من انطلاق عملية «درع الفرات» التي تقول أنقرة إنها تهدف لحماية حدودها.
وقال ناشطون لـ«الشرق الأوسط»، إن فصائل المعارضة سيطرت أمس على قريتي تلج الغربي والهضبات الواقعتين شرق بلدة الراعي بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وبدعم من المدفعية التركية.
في هذا السياق، قصفت طائرات حربية تركية مناطق في قرية تل عمارنة جنوب مدينة جرابلس، وقال المرصد السوري إن «قوات سوريا الديمقراطية» تقدمت إليها قبل أيام، لافتا إلى مناوشات بالأسلحة الخفيفة دارت هناك بين مقاتلي هذه القوات وعناصر الفصائل التي سيطرت على جرابلس.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».