«فيسبوك» تغير خاصية «تريندنج» لتقليل الاعتماد على المحررين

«فيسبوك» تغير خاصية «تريندنج» لتقليل الاعتماد على المحررين
TT

«فيسبوك» تغير خاصية «تريندنج» لتقليل الاعتماد على المحررين

«فيسبوك» تغير خاصية «تريندنج» لتقليل الاعتماد على المحررين

قالت شركة «فيسبوك» في تدوينة إنها غيرت خاصيتها الشهيرة «تريندنج» التي تُظهر للمستخدمين أكثر الموضوعات، التي تم تناولها خلال اليوم، لجعلها تلقائية بشكل أكبر وتستبعد بشكل أكبر احتمالات التحيز البشري.
وهذا التحديث أحدث محاولة من «فيسبوك» في الأشهر الأخيرة، لتأكيد حيادها مع تزايد تأثيرها.
وتعرضت خاصية «تريندنج» لانتقادات في مايو (أيار) الماضي، بعد تقرير إخباري زعم أنها تحد من إبراز أخبار محافظة، مما دفع أعضاء جمهوريين في الكونغرس الأميركي إلى المطالبة بقدر أكبر من الشفافية. وقالت «فيسبوك» إن تحقيقًا داخليًا لم يجد دليلاً على أي تحيز.
وتظهر خاصية «تريندنج» أعلى الطرف الأيمن من الصفحة الرئيسية لـ«فيسبوك» مع وصف من عبارة واحدة. ولحذف احتمال التحيز قالت «فيسبوك» إنها لن تعتمد بعد الآن على محررين لكتابة وصف الموضوعات الرئيسية، وإنها ستظهر للمستخدمين بدلاً من ذلك الموضوع وعدد الأشخاص الذين يناقشونه.
وقالت فيسبوك في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن تشكيل فريقها لخاصية «تريندنج» سيركز بشكل أكبر على الخبرة الفنية، لأنه لم تعد هناك حاجة لمحررين لكتابة الوصف. ولم تقل الشركة ما إذا كانت ستسرح موظفين أم لا.
وتؤكد «فيسبوك» أنها منبر محايد، ولكن تأثيرها السياسي تعرض لمراجعة دقيقة، ولا سيما مع تزايد عدد المستخدمين. ولـ«فيسبوك» 7.‏1 مليار شخص على شبكاتها الاجتماعية، وأظهرت دراسات أنها تملك قوة التأثير على سلوك الناس، ابتداء من التسجيل كمتبرعين للأعضاء إلى التسجيل للتصويت.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.