الجبوري يكسب جولته الثانية بسحب الثقة من العبيدي

بعد جدل استمر أعوامًا.. البرلمان العراقي يقر قانون العفو العام

صورة أرشيفية لإحدى جلسلت البرلمان العراقي (رويترز)
صورة أرشيفية لإحدى جلسلت البرلمان العراقي (رويترز)
TT

الجبوري يكسب جولته الثانية بسحب الثقة من العبيدي

صورة أرشيفية لإحدى جلسلت البرلمان العراقي (رويترز)
صورة أرشيفية لإحدى جلسلت البرلمان العراقي (رويترز)

سحب البرلمان العراقي، أمس، الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي على خلفية مزاعم فساد، بينما أقر المشرعون العراقيون قانون العفو العام، بعد سنوات من الجدل.
وقال نائبان عراقيان: إن البرلمان صوّت بموافقة 142 نائبا ومعارضة 102 على سحب الثقة من العبيدي بعد استجوابه هذا الشهر بشأن عقود أسلحة. وينفي العبيدي، الذي كان حليف رئيس الوزراء حيدر العبادي، مزاعم الفساد. واتهم النواب وزارة الدفاع بإهدار ملايين الدولارات وإضعاف القوات المسلحة لدرجة انهيارها في 2014 في مواجهة اعتداءات «داعش»، في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي كان أيضا قائما بأعمال وزير الدفاع.
وبذلك يكون رئيس البرلمان سليم الجبوري، قد كسب جولته الثانية مع الوزير العبيدي، بعد ان كان كسب الجولة الأولى خلال عملية رفع الحصانة عنه للتحاكم امام القضاء.
على صعيد ذي صلة، وبعد سنوات من الجدل والخلاف بشأن قانون العفو العام، صوّت البرلمان العراقي خلال جلسة أمس على إقرار القانون بالأغلبية. ويعد قانون العفو العام من أهم بنود البرنامج السياسي الذي تم الاتفاق عليه بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية في شهر سبتمبر (أيلول) 2014. وكان البرلمان العراقي أقر خلال شهر يوليو (تموز) الماضي قانون حظر تجريم حزب البعث، وهو القانون الذي كان وضع مقابل قانوني العفو العام والمساءلة والعدالة.
ميدانيا، تمكنت القوات العراقية من طرد عناصر «داعش» من القيارة، التي تعد بلدة استراتيجية وقاعدة أساسية للهجوم على مدينة الموصل، المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي في العراق.
وقادت قوات مكافحة الإرهاب منذ ثلاثة أيام عمليات استعادة القيارة، التي تقع على جانب نهر دجلة وتبعد 60 كلم عن الموصل. وقال قائد عمليات نينوى، اللواء الركن نجم عبد الله الجبوري، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن عددا كبيرا من «العناصر الإجرامية قتل، والآن تقف قواتنا عند المحاور الأربعة للمدينة، وتفرض طوقا عليها من جميع الجهات؛ كون مسلحي تنظيم داعش الإرهابي يحتجزون نحو 10 آلاف مدني في داخل المدينة، بعد أن منعوهم من الخروج من أجل استخدامهم دروعًا بشرية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله