العثور على قطعة من الذهب تزن أكثر من 4 كيلوغرامات في أستراليا

قيمتها 190 ألف دولار

قطعة الذهب التي تم العثور عليها في منطقة المثلث الذهبي في وسط ولاية فيكتوريا (إ.ب.أ)
قطعة الذهب التي تم العثور عليها في منطقة المثلث الذهبي في وسط ولاية فيكتوريا (إ.ب.أ)
TT

العثور على قطعة من الذهب تزن أكثر من 4 كيلوغرامات في أستراليا

قطعة الذهب التي تم العثور عليها في منطقة المثلث الذهبي في وسط ولاية فيكتوريا (إ.ب.أ)
قطعة الذهب التي تم العثور عليها في منطقة المثلث الذهبي في وسط ولاية فيكتوريا (إ.ب.أ)

عثر رجل أسترالي على قطعة من الذهب، تزن أكثر من أربعة كيلوغرامات قد تصل قيمتها إلى 250 ألف دولار أسترالي (190 ألف دولار أميركي)، بحسب ما جاء في بيان صدر أمس الخميس.
وأعلنت شركة «ماينلاب» للتنقيب عن الذهب، أن الاكتشاف تم في منطقة تقع عند الطرف الجنوبي من المثلث الذهبي الواقع في وسط ولاية فيكتوريا، الذي كان قد تم التنقيب فيه من قبل.
ونظرا لأنه تم العثور على القطعة الذهبية يوم الجمعة، فقد أطلق عليها اسم «فرحة يوم الجمعة». وتم العثور عليها على عمق نحو 30 سنتيمترا تحت الأرض، على يد «مُنقِب مخضرم رفض الكشف عن هويته». وكان المنقب عثر على قطعة ذهب على شكل كرة تنس وتزن 25.‏0 كيلوغرام، في نفس المنطقة في اليوم السابق.
وقال المُنقِب: «اعتقدت في البداية أنها قمامة، أو ربما حدوة حصان قديمة». وجاء في البيان أن الرجل يخطط لشراء سيارة فان والسفر في أنحاء أستراليا، من حصيلة بيع الذهب. وكان مُنقِب آخر اكتشف في عام 2015. قطعة أخرى من الذهب يصل وزنها 2.7 كيلوغرام، بالقرب من منطقة ويدربرن في فيكتوريا، تم بيعها في مزاد علني مقابل 175 ألف دولار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.