«العمل» و«التجارة» السعودية توقعان على اتفاقية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمكافحة البطالة

«العمل» و«التجارة» السعودية توقعان على اتفاقية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمكافحة البطالة
TT

«العمل» و«التجارة» السعودية توقعان على اتفاقية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمكافحة البطالة

«العمل» و«التجارة» السعودية توقعان على اتفاقية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمكافحة البطالة

وقعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التجارة والاستثمار في السعودية على اتفاقية الدعم الكامل والاستثنائي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، سعياً إلى تحسين بيئات العمل في هذه المنشآت والعمل على مكافحة البطالة وإيجاد الفرص الوظيفية، وتدشين برنامج تسعة أعشار.
وقال الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل والتنمية الاجتماعية ي كلمته خلال حفل افتتاح ملتقى آليات دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال أن برنامج «تسعة أعشار» يعد من منطلقات رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 عبر إيجاد وتحسين بيئة العمل في سوق العمل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتخفيض معدل البطالة وزيادة مشاركة المرأة، وحماية هذه المنشآت من الخلل الهيكلي الذي يشهدها سوق هذه المنشآت حالياً، مؤكداً أن البرنامج يشهد تشاركية حقيقية بين منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ومنظومة التجارة والاستثمار، ويؤكد على إزالة كل المعوقات البيروقراطية التي قد تنشأ بين التعاملات القطاعية بشكل عام.
وتعد دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة من أهم أهداف البرنامج لتجاوز عدة تحديات بارزة في بيئة الأعمال للجنسين عن طريق تقديم حزمة من البرامج والمبادرات الإلكترونية وغير الإلكترونية بالإضافة إلى الوصول إلى المنافسات الحكومية وغير الحكومية.
ويقد البرنامج العديد من الخدمات، ومنها مسرٍّعة الأعمال الناشئة حيث يتم تبني روّاد الأعمال واحتضانهم خلال المراحل الأولى من بدء المشروع بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتمكينهم من امتلاك منتج أو خدمة جاهزة لتقديمها للمستثمرين وعرضها في السوق، كما يقدم البرنامج خدمة الحلول المالية الذي يهدف إلى دعم النظام البيئي في المنشآت الجديدة والمنشآت القائمة الموجودة في السعودية، من خلال استقطاب أصحاب المشروعات والباحثين عن التمويل المالي وجمعهم مع أصحاب رؤوس الأموال.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.