ولي العهد السعودي يوجه باستضافة أسر «شهداء الواجب» لأداء مناسك الحج

تخصيص خمسة مقاعد لكل أسرة وعلى نفقة وزارة الداخلية

ولي العهد السعودي يوجه باستضافة أسر «شهداء الواجب» لأداء مناسك الحج
TT

ولي العهد السعودي يوجه باستضافة أسر «شهداء الواجب» لأداء مناسك الحج

ولي العهد السعودي يوجه باستضافة أسر «شهداء الواجب» لأداء مناسك الحج

وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باستضافة أسر "شهداء الواجب" لأداء مناسك الحج هذا العام 1437هـ، وذلك على نفقة وزارة الداخلية.
وأوضح اللواء إبراهيم بن محمد المحرج وكيل وزارة الداخلية للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية، انهاء كافة الترتيبات اللازمة لاستضافة أسر الشهداء الراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام بتخصيص ( 5 ) خمسة مقاعد لكل أسرة من أسر "شهداء الواجب" وفق الضوابط المنظمة لذلك والبالغ عددها ( 259 ) مائتين وتسعة وخمسين أسرة، وبتسخير جميع الإمكانات من أجل راحتهم لأداء مناسك حجهم دون عناء وبكل راحة وطمأنينة.
وأفاد اللواء المحرج بأنه تم التعاقد مع إحدى مؤسسات حجاج الداخل لاستضافة هذه الأسر وتأمين السكن بأفضل المستويات وبالقرب من الجمرات وتأمين وسائل النقل لهم وتأمين الإعاشة والرعاية الطبية والاستشارية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.