ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الوفد الأميركي العلاقات الثنائية

أبرق معزيًا الرئيس الإيطالي في ضحايا الزلزال

ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الوفد الأميركي العلاقات الثنائية
TT

ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الوفد الأميركي العلاقات الثنائية

ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الوفد الأميركي العلاقات الثنائية

استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع وفد أميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعددا من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.
جاء ذلك خلال لقاء ولي ولي العهد السعودي الوفد الأميركي في مكتبه بجدة أمس، الذي ضم السفير دينيس روس، والسفير جيم جيفري، والسفير زلماي خليل زاده، والدكتور فيل غوردن، والدكتور روب دنن، والبروفسورة ميغان أوسيلفان، والدكتور مات سبنس، والدكتورة سامانثا رافيش، ومايكل ألان، وماريا سيكسكيلر، وميتشل هوتشبيرغ.
وفي وقت لاحق، أبرق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، معزيًا ومواسيا الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في ضحايا الزلزال الذي ضرب بلاده، وقال ولي ولي العهد السعودي في برقيته: «وردني ببالغ الألم نبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الصديق، وما نتج عنه من وفيات وأضرار، وأبعث إليكم وإلى أسر الضحايا وشعب الجمهورية الإيطالية الصديق، بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.