رئيس البرلمان الأوروبي: الديمقراطية في فنزويلا بخطر

رئيس البرلمان الأوروبي: الديمقراطية في فنزويلا بخطر
TT

رئيس البرلمان الأوروبي: الديمقراطية في فنزويلا بخطر

رئيس البرلمان الأوروبي: الديمقراطية في فنزويلا بخطر

اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، أمس (الثلاثاء) من كولومبيا، أن «الديمقراطية في فنزويلا بخطر»، وقال انه «قلق للغاية» ازاء هذا البلد الذي يشهد ازمة سياسية واقتصادية خطيرة.
واثر زيارة رسمية الى بوغوتا التقى خلالها رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس التي يقصدها عدد كبير من الفنزويليين في محاولة للتزود بالضروريات الحياتية، قال شوتز ان «الاحداث في فنزويلا دراماتيكية ومقلقة». وأضاف «ما نشهده في فنزويلا هو أن الغالبية العظمى من السكان تعاني، وأن بلدا يملك كل هذه الثروات يضطر فيه الشعب الى ان يناضل كل يوم من اجل البقاء».
وردا على سؤال حول مستقبل حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعرب شولتز عن اعتقاده بأن «الاحتمالات تعتمد كثيرا على شرعية» هذه الحكومة، موضحا ان «الانتخابات العامة الأخيرة اظهرت أن غالبية كبيرة من السكان لا يوافقون على ما تقوم به الحكومة التي ينبغي عليها بالتالي ان تتصرف».
وتطالب المعارضة الفنزويلية منذ اشهر باجراء استفتاء لاقالة مادورو الذي لم يعد يتمتع بشعبية.
وشدد شولتز على «اهمية أن يبقي الأطراف (الفنزويليين) كل القنوات التي تؤدي إلى حوار وطني مفتوحة، لكن لا أخفي اننا قلقون للغاية».
وتشهد فنزويلا ازمة اقتصادية خطيرة جراء هبوط اسعار النفط الذي يشكل مصدر الدخل الرئيس لهذا البلد. وتترافق الازمة مع نقص حاد يشمل 80 في المائة من المواد الغذائية والأدوية.
في موازاة ذلك، يعاني البلد أزمة سياسية منذ انتصار المعارضين للحركة التشافية في الانتخابات التشريعية في نهاية 2015.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.