السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

المهاجم بادر بإطلاق النار قبل مقتله على يد الأجهزة الأمنية

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف
TT

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية أن السلطات السعودية تمكنت من إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف (شرق السعودية)، وقتلت المهاجم، وأصابت آخر.
وأوضحت المصادر في اتصال هاتفي، أمس، أن الدوريات الأمنية تتبعت مجموعة من الأشخاص في حي المصطفى، ببلدة أم الحمام في القطيف، وذلك بعد أن قام الأهالي بإبلاغ الأجهزة الأمنية عن تردد مجموعة من الأشخاص ليسوا من سكان البلدة، حيث جرى محاصرتهم، وبادر أحد المهاجمين بإطلاق النار على الجهات الأمنية، ثم تم التعامل مع مصدر النيران بالمثل، وقتل المهاجم بالقرب من مقهى البراك في حي أم الحمام.
وقالت المصادر إن الجهات الأمنية تمكنت من متابعة شخص آخر، والقبض عليه بعد تبادل إطلاق النار معه.
ومن المتوقع صدور بيان من وزارة الداخلية السعودية حول هذه العملية.
وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين كانا يخططان للقيام بعملية إرهابية، إلا أن الجهات الأمنية تصدت لهما على الفور، ومنعتهما من تنفيذ عمليتهما الإرهابية، ورجحت أن يكون المهاجمان ينتميان إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت المصادر، أن الجهات الأمنية طلبت الاسبوع الماضي من أئمة المساجد، إبلاغ الدوريات الأمنية التي تتواجد في القطيف، عن أي شخص يتم الاشتباه به، حتى يقوم رجال الأمن بالتحقق منهم، والقبض عليهم في حال لو تم الاشتباه فيهم.
وتعرضت منطقة القطيف، لعدد من العمليات الإرهابية الذي استهدفت عددا من المساجد، إضافة إلى استهداف رجال الأمن أثناء أداء مهامهم الأمنية في الميدان، وكان آخرها استشهاد رجل أمن في مركز شرطة القطيف الأسبوع الماضي.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.