السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

المهاجم بادر بإطلاق النار قبل مقتله على يد الأجهزة الأمنية

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف
TT

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية أن السلطات السعودية تمكنت من إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف (شرق السعودية)، وقتلت المهاجم، وأصابت آخر.
وأوضحت المصادر في اتصال هاتفي، أمس، أن الدوريات الأمنية تتبعت مجموعة من الأشخاص في حي المصطفى، ببلدة أم الحمام في القطيف، وذلك بعد أن قام الأهالي بإبلاغ الأجهزة الأمنية عن تردد مجموعة من الأشخاص ليسوا من سكان البلدة، حيث جرى محاصرتهم، وبادر أحد المهاجمين بإطلاق النار على الجهات الأمنية، ثم تم التعامل مع مصدر النيران بالمثل، وقتل المهاجم بالقرب من مقهى البراك في حي أم الحمام.
وقالت المصادر إن الجهات الأمنية تمكنت من متابعة شخص آخر، والقبض عليه بعد تبادل إطلاق النار معه.
ومن المتوقع صدور بيان من وزارة الداخلية السعودية حول هذه العملية.
وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين كانا يخططان للقيام بعملية إرهابية، إلا أن الجهات الأمنية تصدت لهما على الفور، ومنعتهما من تنفيذ عمليتهما الإرهابية، ورجحت أن يكون المهاجمان ينتميان إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت المصادر، أن الجهات الأمنية طلبت الاسبوع الماضي من أئمة المساجد، إبلاغ الدوريات الأمنية التي تتواجد في القطيف، عن أي شخص يتم الاشتباه به، حتى يقوم رجال الأمن بالتحقق منهم، والقبض عليهم في حال لو تم الاشتباه فيهم.
وتعرضت منطقة القطيف، لعدد من العمليات الإرهابية الذي استهدفت عددا من المساجد، إضافة إلى استهداف رجال الأمن أثناء أداء مهامهم الأمنية في الميدان، وكان آخرها استشهاد رجل أمن في مركز شرطة القطيف الأسبوع الماضي.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.