القوات البرية السعودية.. القوى الضاربة على الأرض

تتمتع ببسالة وشجاعة وثبات لدحر المعتدين على الحد الجنوبي

القوات البرية السعودية.. القوى الضاربة على الأرض
TT

القوات البرية السعودية.. القوى الضاربة على الأرض

القوات البرية السعودية.. القوى الضاربة على الأرض

تعد القوات البرية السعودية القوة الضاربة على الأرض، ومكمن افشال جميع محاولات تعدي الحدود، من قبل الاعداء والمتربصين بالمملكة، ويتمتع افراد هذه القوات بالروح القتالية العالية والمعنويات المرتفعة، وأكد هؤلاء الأبطال أنهم سيضحون بأرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم.
وتقوم القوات البرية المرابطة على الحد الجنوبي بمهام بطولية في الحفاظ على حدود الوطن وأمنه واستقراره، والدفاع عن مقدراته ومكتسباته، بكل بسالة وثبات وشجاعة وعزيمة لدحر المعتدين، يجمعهم في ذلك رابط الدين والأخوة والمصير المشترك.
وأوضح أحد قادة القوات البرية المرابطة على الشريط الحدودي المقدم خالد الزنيدي، أنهم يحملون أمانة كبيرة ومسؤولية عظيمة في الدفاع عن أرض المملكة وحدودها ومواطنيها وما تحتويه من مقدسات إسلامية عظيمة، وقال إن حدودنا بفضل رجالنا البواسل آمنة مؤمنة وهي عصية على الميليشيات وغيرها وكل من يحاول الاقتراب منها حيث يتم اعتراضهم والتصدي لهم من قبل جنود قواتنا الذين يتمتعون بالقوة والشجاعة والجسارة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.