إيران مناقضة نفسها: روسيا مستمرة باستخدام قاعدة همدان لضرب سوريا

رئيس البرلمان الإيراني علي لاریجاني
رئيس البرلمان الإيراني علي لاریجاني
TT

إيران مناقضة نفسها: روسيا مستمرة باستخدام قاعدة همدان لضرب سوريا

رئيس البرلمان الإيراني علي لاریجاني
رئيس البرلمان الإيراني علي لاریجاني

كشف رئيس البرلمان الإيراني علي لاریجاني، اليوم (الثلاثاء)، حجم التخبط الذي تردت فيه إيران بعد إعلان روسيا استخدامها قاعدة همدان الجوية لضرب أهداف في سوريا الأسبوع الماضي، فأعلن استمرار الضربات الجوية الروسية انطلاقاً من قاعدة همدان الجوية في كلمة له أمام برلمان بلاده، وفق وكالة مهر الإيرانية.
وجاء إعلان لاريجاني الذي قال إن الطائرات الروسية مستمرة في الإقلاع من همدان، في إطار التشديد على نفي صحة الأخبار التي تحدثت عن تمكين إيران روسيا من الحصول على قاعدة جوية، قائلاً إن طهران لم تمنح "أي قاعدة عسكریة لأي بلد" وأن الاستخدام الروسي لقاعدة نوجه الجویة في همدان" كان مؤقتاً ومن أجل التزود بالوقود فقط، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
وأضاف لاریجاني في جلسة البرلمان الإيراني، أن "هذا الأمر لم یكن يحتاج الى إذن مجلس الشوری" البرلمان الإيراني.
وجاءت تصريحات رئيس البرلمان الإيراني الأخيرة، لتؤكد ما أكده المراقبون عن تفجر الخلافات والانتقادات المتبادلة بين أجنحة الحكم في طهران، خاصةً بعد تأكيد لاريجاني استمرار الضربات الروسية من القاعدة الإيرانية، رغم تأكيد الحكومة الإيرانية على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ظهر الإثنين "توقف الضربات الروسية انطلاقاً من قاعدة نوجه، حالياً". لكن لاريجاني أعلن أمام البرلمان أن القصف الروسي مستمر انطلاقاً من هذه القاعدة الجوية، رغم إعلان السفير الروسي في طهران، بعد تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، مغادرة المقاتلات الروسية والطواقم الفنية والطيارين الروس، إيران.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».