سلاح الجو النيجيري يعلن مقتل عدد من قادة «بوكو حرام»

سلاح الجو النيجيري يعلن مقتل عدد من قادة «بوكو حرام»
TT

سلاح الجو النيجيري يعلن مقتل عدد من قادة «بوكو حرام»

سلاح الجو النيجيري يعلن مقتل عدد من قادة «بوكو حرام»

قال سلاح الجو النيجيري إنه قتل بعض قادة جماعة «بوكو حرام» المتشددة، ويعتقد أنه أصاب زعيم الجماعة بجروح بالغة، في قصف لمعقل المتشددين في شمال شرقي البلاد.
وأضاف أن الطائرات الحكومية هاجمت المتشددين في قرية تايي، داخل غابة سامبيسا، بولاية بورنو، يوم الجمعة، وأنه تأكد للتو من تفاصيل الهجوم.
وجاء في بيان أصدره، اليوم (الثلاثاء)، الكولونيل ساني كوكاشيكا عثمان، المتحدث باسم الجيش: «يعتقد أن زعيمهم المعروف باسم أبو بكر شيكاو أصيب بجروح قاتلة في كتفيه».
وأعلن الجيش من قبل مقتل شيكاو، لكن رجلا ظهر في مقاطع فيديو، فيما بعد، زاعما أنه شيكاو.
ولم يصدر رد فعل على الفور عن «بوكو حرام».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).