النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

السعودية تطالب مجلس الأمن الدولي بحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية
تواصل المعارك في الحسكة السورية مع تقدم لوحدات حماية الشعب الكردية
طهران تعلن إنهاء استخدام روسيا لقواعدها الجوية
مباحثات تونسية بشأن تحفظات بعض الأحزاب على تركيبة الحكومة الجديدة
السعودية: السجن 6 سنوات لمصري تجسس لصالح إيران
قادة أوروبيون يناقشون أزمة اللاجئين ومستقبل الاتحاد
كيري ووزراء أفارقة يلتقون لبحث العنف في جنوب السودان
طوكيو تستعد للإعصار «ميندول»
رئيس الوزراء الإيطالي: الانتخابات العامة ستجرى في 2018
الحكومة الألمانية ستطالب المواطنين بتخزين الغذاء والماء في حالة وقوع هجمات
طهران تعلن إنهاء استخدام روسيا لقواعدها الجوية
بدء محاكمة متشدد مالي بتهمة تدمير أضرحة في تمبكتو
القبض على مشتبه به قتل 5 بينهم امرأة حامل في ألاباما الأميركية
نائب وزير الخارجية الروسي يغادر السعودية
سيول وواشنطن تباشران مناوراتهما العسكرية وبيونغ يانغ تتوعد
التشيليون يصعدون مطالبهم لإصلاح نظام المعاشات
26 ألف شاب من 181 دولة يرون أن الفساد هو المهدد الرئيسي لبلدانهم
الدنمارك: الشرطة تبحث عن مشتبه بهم في حوادث إحراق سيارات
الجيش الباكستاني يقتل 6 متطرفين قرب الحدود الأفغانية
جورجيا: اعتقال 5 أشخاص خططوا لتفجير خط أنابيب للغاز
الدولار يرتفع بعد تصريحات متفائلة من مسؤول بمجلس الاحتياطي
تظاهرة في تايوان ضد زيارة مسؤول صيني للجزيرة
متعة استكشاف الطبيعة في «البندقية الخضراء»
بانكوك: فرقة شرطة خاصة لملاحقة مستخدمي «بوكيمون غو»
تراجع معدل وفيات حوادث الطرق بألمانيا خلال النصف الأول من
وفاة العالم الأميركي دونالد هندرسون عراب بحوث القضاء على الجدري
نصائح لتحقيق أقصى استفادة عند إنفاق أموالك أثناء الإجازات
مشروع بيت عبادة مشترك في برلين يجمع أكثر من مليون يورو
رحيل ملك موسيقى الجاز البلجيكي توتس تيلمانز
تعرف على أبرز الأرقام الخاصة بأولمبياد ريو 2016
يونايتد يعير مدافعه الشاب جاكسون إلى ولفرهامبتون



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.