نيجيريا: متمردو «دلتا النيجر» يعلنون وقفًا لإطلاق النار

بعد 8 أشهر من عمليات تخريب تسببت في تراجع الاقتصاد

وقف إطلاق نار من جانب متمردي دلتا النيجر
وقف إطلاق نار من جانب متمردي دلتا النيجر
TT

نيجيريا: متمردو «دلتا النيجر» يعلنون وقفًا لإطلاق النار

وقف إطلاق نار من جانب متمردي دلتا النيجر
وقف إطلاق نار من جانب متمردي دلتا النيجر

أعلن متمردو «منتقمي دلتا النيجر»، على موقعهم الإلكتروني، وقف القتال، وبدء مفاوضات مع الحكومة النيجيرية، بعد 8 أشهر من عمليات تخريب في الجنوب النفطي للبلاد أدت إلى تراجع اقتصاد نيجيريا.
وقالت مجموعة «منتقمي دلتا النيجر»، في بيان نشر مساء السبت، إنها «ملتزمة وقفا للأعمال القتالية في دلتا النيجر ضد مصالح المجموعات النفطية المتعددة الجنسيات».
وأضاف البيان أن المتمردين «يريدون إجراء مناقشات حول طاولة مع حكومة نيجيريا، وممثلين من الدول التي جاءت منها الشركات النفطية المتعددة الجنسيات، وأعضاء حياديين من الأسرة الدولية».
وتقوم حركة التمرد هذه باستمرار منذ بداية العام بتفجير منشآت نفطية، وكانت قد وعدت بمواصلة تحركاتها حتى الإصغاء لمطالبها.
وكغيرهم من المتمردين النيجيريين السابقين، يطالب «منتقمو دلتا النيجر» بتوزيع أفضل للعائدات النفطية، وبحكم ذاتي سياسي موسع.
وقد خسرت نيجيريا قبل أشهر موقعها كأول دولة مصدرة للنفط في أفريقيا، بعدما تقدمت عليها أنغولا التي تخلت بدورها أخيرا عن هذا الموقع لصالح جنوب أفريقيا، أكبر اقتصاد أفريقي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».