«اليسرة فاشن» تفتتح أول متاجر «فوسيل» في الرياض والثاني في السعوديةhttps://aawsat.com/home/article/719011/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%C2%AB%D9%81%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%84%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«اليسرة فاشن» تفتتح أول متاجر «فوسيل» في الرياض والثاني في السعودية
TT
TT
«اليسرة فاشن» تفتتح أول متاجر «فوسيل» في الرياض والثاني في السعودية
أعلنت اليسرة فاشن عن افتتاحها لأول متجر «فوسيل» للساعات والحقائب والمنتجات الجلدية في الرياض والثالث في الشرق الأوسط، وذلك في غرانادا مول - الرياض. يعتبر غرانادا مول أكبر وجهة للتسوق في المنطقة الوسطى من السعودية في مدينة الرياض، وفيه يشغل متجر مجموعة «فوسيل» في أحد أكثر المواقع تميزا في المجمع. وقد أطلقت شركة اليسرة متجرها الأول في الشرق الأوسط داخل ظهران مول في الدمام. وتخطط شركة اليسرة لافتتاح أكثر من 25 متجرا عبر أسواق الشرق الأوسط. ويفخر هذا المتجر بالتحديد بأنه يعرض مجموعة متكاملة من المنتجات والأصناف التي تضم الساعات، المنتجات الجلدية، النظارات الرجالية والنسائية الإكسسوارات الرجالية. كما أن هناك خطة شاملة للتوسع من خلال افتتاح متجر آخر «فوسيل» في مول ريد سي مول - جدة. وتعد فوسيل علامة تجارية أميركية عصرية تجمع بين الأصالة الكلاسيكية والملامح العصرية، وقد تمكنت العلامة، منذ عام 1984 من تطوير منتجات ذات جودة عالية محافظة على عراقة الماضي وتطور وحداثة الحاضر، ونجحت في التحول من مجرد مشروع صغير لصناعة ساعات إلى علامة تجارية عالمية لها سمعتها في قطاع البيع بالتجزئة خاصة في مجال الإكسسوارات والساعات، وحقائب اليد، والمصنوعات الجلدية الصغيرة، والمجوهرات.
«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
أكد البنك المركزي التركي استمرار دعم الموقف المتشدد في السياسة النقدية من خلال السياسات الاحترازية الكلية بما يتماشى مع تراجع التضخم.
وأكد البنك في تقرير الاستقرار المالي للربع الثالث من العام أنه «في واقع الأمر، مع مساهمة الإطار الاحترازي الكلي الذي قمنا بتعزيزه، يتحرك نمو الائتمان بما يتماشى مع تراجع التضخم».
وأضاف التقرير، الذي أعلنه البنك، الجمعة، أنه بينما يتم تعزيز آلية التحويل النقدي، يتم تشكيل التسعير في الأسواق المالية بما يتماشى مع سياسة سعر الفائدة والتوقعات.
وفي تقييمه للسياسة الاقتصادية الحالية، قال رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان في التقرير، إن «أسعار الفائدة على الودائع ستبقى عند مستويات داعمة لمدخرات الليرة التركية».
وأضاف كاراهان أن «استمرار عملية خفض التضخم يزيد من الاهتمام والثقة في أصول الليرة التركية، وأن الزيادة المطردة في حصة ودائع الليرة التركية مستمرة، وأدى الانخفاض الكبير في رصيد الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف إلى تعزيز قوة العملة التركية».
وتابع كاراهان أن «مزيج السياسات الحالي يدعم تحسين تصور المخاطر تجاه الاقتصاد التركي وانخفاض علاوة المخاطر، وانعكاساً لذلك؛ تعززت قدرة الاقتراض الأجنبي للشركات والبنوك».
وأوضح أنه بمساهمة انخفاض مستوى ديون الشركات، كان انعكاس تشديد الأوضاع المالية على مؤشرات جودة الأصول محدوداً، بالإضافة إلى التدابير الحكيمة وسياسات توفير البنوك والاحتياطيات القوية لرأس المال والسيولة بقيت المخاطر عند مستوى يمكن التحكم فيه.
كان كاراهان أكد، في كلمة خلال الاجتماع العادي لجمعية غرفة صناعة إسطنبول، الخميس، أهمية سياسات البنك المركزي بالنسبة للصناعة والإنتاج والاستقرار المالي، مشيراً إلى أن القدرة على التنبؤ ستزداد فيما يتعلق باستمرار عملية تباطؤ التضخم وما يتبعها من استقرار الأسعار.
وأضاف: «وبالتالي، يمكن اتخاذ قرارات الاستثمار والإنتاج والاستهلاك من منظور طويل الأجل».
وفي معرض تأكيده على أن عملية خفض التضخم مستمرة، قال كاراهان: «انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 48.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو انخفاض كبير مقارنة بذروته في مايو (أيار)، ونتوقع أن ينخفض إلى 44 في المائة في نهاية العام.
وأضاف أن الاتجاه الرئيس للتضخم يتحسن التضخم، على الرغم من أنه أبطأ مما توقعنا في أشهر الصيف، وسيستمر التضخم، الذي انخفض بسرعة بسبب التأثير الأساسي، في الانخفاض مع تحسن التضخم الشهري في الفترة المقبلة، ونهدف إلى خفض التضخم إلى 21 في المائة بحلول نهاية عام 2025.
وتابع: «موقفنا الحازم في سياستنا النقدية سيستمر في خفض الاتجاه الرئيس للتضخم الشهري من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسن توقعات التضخم، لقد حافظنا على سعر الفائدة الذي رفعناه إلى 50 في المائة في مارس (آذار)، ثابتاً لمدة 8 أشهر، وسنواصل موقف سياستنا النقدية المتشددة حتى يتحقق الانخفاض وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع على المدى المتوسط (5 في المائة)».
بالتوازي، أعلن معهد الإحصاء التركي أن اقتصاد تركيا سجَّل نمواً بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثالث من العام على أساس سنوي.
وكان اقتصاد تركيا سجل نمواً في الربع الأول من العام بنسبة 5.3 في المائة، وفي الربع الثاني بنسبة 2.4 في المائة.
وظلت توقعات النمو للعام الحالي ثابتة عند 3.1 في المائة، بحسب نتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي نشره البنك المركزي التركي، الأربعاء، في حين تراجعت التوقعات من 3.3 في المائة إلى 3.2 في المائة لعام 2025.